واشنطن - العرب اليوم
حمّل وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، "النظام الإيراني مسؤولية الحرب اليمنية”، متهماً طهران "بمدّ ميليشيات الحوثي والأسلحة، والتي أدت إلى نشوب الحرب الأهلية التي تسببت في الموت والدمار داخل اليمن".
وأكد بومبيو، في لقائه مع قناة "بي بي سي" باللغة الفارسية، أن "إيران مستمرة في تسليح الانقلابيين، الذين يطلقون الصواريخ على المملكة العربية السعودية"، مشيراً إلى أن "إيجاد الحل السياسي مرتبط بوقف طهران دعمها للحوثيين". وأضاف أن "إيران لم تقدم شيئاً للإغاثة الإنسانية لليمنيين رغم تسببها في الحرب"، معتبراً ذلك "فرقاً جوهرياً بينها وبين المملكة العربية السعودية التي قدمت ملايين الدولارات من المساعدات الإنسانية لليمن".
من جهة أخرى، ذكرت مصادر دبلوماسية في مجلس الأمن لـ"العربية" أن بريطانيا تتشاور مع أطراف عربية والولايات المتحدة في وضع مشروع قرار جديد حول اليمن، تأمل في تقديمه ليصوت عليه مجلس الأمن خلال أسابيع. وأكد الدبلوماسيون أن الصين، رئيسة المجلس، تفضل التصويت على مشروع القرار في السادس عشر من تشرين الثاني/نوفمبر، وهو اليوم الذي سيقدم فيه مارتن غريفثث إحاطته حول المشاورات المقبلة. كما ذكروا أن جولة المشاورات التي كان يريدها غريفثث نهاية تشرين الثاني/نوفمبر الحالي لن تعقد إلا حوالي منتصف كانون الأول/ديسمبر.
وتوقعت الدبلوماسيون أن يتدخل الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريث، وكذلك البريطانيون والأميركيون في هذه الترتيبات و عدم تركها له وحده. وأبان الدبلوماسيون أن هناك "آمالاً بأن يحقق مشروع القرار وقف النار والأعمال العدائية وتسهيل توصيل المساعدات الإنسانية وتوزيعها وفقاً للحاجة، مشددين على أنه في حال نجاح غريفثث في إحراز اتفاق تنفيذ إجراءات بناء الثقة بين الأطراف فسيتم شملها في مشروع القرار .