عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني

أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني أنّ التصويت على مشروع قرار إدانة حركة "حماس" لا يمكن تمريره، مؤكداً على أنّ القيادة الفلسطينية تتحرك لمنع التصويت على القرار.

وأضاف مجدلاني، أنّ حركة حماس مكون أساسي، وجزء من النسيج الوطني الفلسطيني"، موضحاً أنّ تحركات القيادة هي رسالة لقيادة حركة حماس لتتعلم الدرس جيداً.

ورجح مجدلاني، ألا تلتقط حماس رسالة القيادة، لأنّها تُراهن على إمكانية أنّ تكون بديلاً لمنظمة التحرير، قائلاً: "مازالت عقلية ورهانات حماس قائمة على أنّها ستكون بديلاً لمنظمة التحرير، وهذا الأمر يعشعش في رؤوس بعض قادتها" وفق تعبيره.

وأكد مجدلاني، على أنّ تصويت الأمم المتحدة خمسة قرارات لصالح دولة فلسطين، مؤشر مهم ويجب تحويله إلى سياسيات، مُعتبراً أنّه دليل على أنّ الولايات المتحدة الأميركية أصبحت معزولة دوليًا.

وشدّد مجدلاني، على أنّ كل تصويت تحصل عليه فلسطين يأتي ضمن استفتاء دولي، لافتاً إلى أنّ موقف "ترامب" شكل من أشكال البلطجة السياسية، و" أنّ أسلوب الوعيد للدول لم يعد يخيف أحد".

وبشأن اعتداءات الاحتلال في مدينة القدس، أوضح مجدلاني، أنّ حكومة الاحتلال تريد نفي أي وجود رسمي للسلطة الفلسطينية في مدينة القدس، وإلغاء أي شكل من أشكال السيادة الفلسطينية بالمدينة.

وأردف مجدلاني : "المساعي الإسرائيلية تستدعي تصعيد المواجهة ضد الاحتلال، وتعزيز وتقوية المؤسسات الفلسطينية داخل القدس، وتدعيم صمود الشعب الفلسطيني داخل المدينة، وتصعيد الحراك السياسي والدبلوماسي الدولي؛ لفضح سياسة إسرائيل العنصرية.

وختم مجدلاني حديثه، قائلاً: إنّ "هذه المعركة فاصلة بين الاحتلال والفلسطينيين، ومن خلالها سيتحدد مستقبل الصراع"، مُشدّداً على أنّ صمود الشعب الفلسطيني وحده من سيوقف الهجمة المتواصلة.