أمين سر لجنة تنفيذية مقاطعة رام الله د. صائب عريقات

قال أمين سر لجنة تنفيذية مقاطعة رام الله د. صائب عريقات اليوم الاثنين، إنّ الجبهة الديمقراطية طالبت من دائرة شؤون المفاوضات ووزارة الخارجية وبدلا من إصدار البيانات ، التوجه إلى مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة بمشاريع قرارات حول، القدس والاستيطان.

وأضاف عريقات في بيانٍ صحفي ، إنّ الجبهة الديمقراطية ممثلة بممثلها باللجنة التنفيذية تعلم تمام العلم ، أننا تقدمنا إلى الآن بـ ١٢ مشروع قرار في الجمعية العامة ، حصلت جميعها على ما معدله ١٦٥ صوتا مع و٥ أصوات ضد ، بما في ذلك قرارات حول القدس وحق تقرير المصير والاستيطان الاستعماري ، والجولان العربي السوري المحتل، وغيرها.

وأوضح، أننا وبناء على تعليمات الرئيس محمود عباس نحضر لتفعيل طلب العضوية الكاملة في الأمم المتحدة والحماية الدولية ، وتعرف كيف حصلنا على شطب شركة air bnb , للتسويق للوحدات الاستيطانية الاستعمارية.

وتابع، الديمقراطية تعرف أننا نسعى للحصول من الأمين العام للأمم المتحدة على قائمة المعلومات حول الشركات العالمية العملة في الاستيطان وكذلك قرارات مجلس حقوق الإنسان ، وأننا قدمنا إحالات رسمية للمحكمة الجنائية الدولية ، ومحكمة العدل الدولية ، وأننا قدمنا صكوك انضمام دولة فلسطين لاحد عشر من المواثيق والمؤسسات الدولية المتخصصة ، وهناك اتصالات يومية مع العديد من دول العالم للحفاظ على مشروعنا الوطني ، ولفضح الجرائم التي ترتكبها سلطة الاحتلال إسرائيل . وهذا واجبنا ، تجاه الشهداء والأسرى والجرحى وعذاباتهم شعبنا المشرد.

وشدد، بالإضافة إلى ما نقوم به الآن في الأمم  المتحدة لإحباط مشروع قرار أمريكي ضد حركة حماس . وكذلك مشاركتنا باسم فلسطين في جميع المؤتمرات والندوات المحلية والإقليمية والدولية.

ونوّه،  لم أشأ أن أبدد وقتنا الثمين وطاقتنا البسيطة بالرد ، فاليوم هناك رئيس تشيكيا الذى يسعى لنقل سفارة بلاده إلى القدس، وهناك رئيس دولة عضو في منظمة التعاون الإسلامي تشاد بزيارة لإسرائيل لأول مرة منذ ٤٠ عاماً.

وأشار، لا بد أن نشير إلى أن هناك من يتهكم ويتساءل عن ما فائدة ما نقوم به على الساحة الدولية ؟ إلى كل هؤلاء نقول نحن جنود لفلسطين ، ولن نصمت على جرائم الاحتلال ، ولن نسألكم على ما تقومون به غير التشكيك ومحاولات بث الإحباط واليأس لشعب عظيم قرر أن يصمد وان يضحى وان ينتصر، حددوا ماذا تريدون ، علنا ومن خلال عملنا المشترك أن نكون الجنود الأوفياء لفلسطين .