القدس - تونس اليوم
ترأس الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اجتماعا للجنة التنفيذية ل منظمة التحرير الفلسطينية في مقر الرئاسة الفلسطينية بمدينة رام الله. ودعت التنفيذية عقب اجتماعها "أطراف المجتمع الدولي بما فيها الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا والصين على استمرار جهودهم لدى السلطة القائمة بالاحتلال، بحثها على عدم وضع العقبات والعراقيل أمام عملية الانتخابات في كافة المناطق الفلسطينية المحتلة وخاصة في القدس الشرقية".وعبرت اللجنة التنفيذية في اجتماعها الذي عقد في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، عن "إدانتها واستنكارها الشديد لمداهمة القوات
الإسرائيلية لأماكن اجتماع المرشحين واعتقالهم ومنعهم من القيام بأي نشاط في القدس".واستمعت اللجنة التنفيذية بحسب بيان نشرته وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية "وفا" إلى "تقرير من رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر، حول الإجراءات والاستعدادات التي قامت بها اللجنة من أجل توفير عوامل نجاح العملية الانتخابية في كل مراحلها ترشيحا ودعاية وانتخابا بكل شفافية ونزاهة وحرية، لتكون نموذجاً لممارسة الشعب الفلسطيني لحقه الديمقراطي دون أية عقبات في كافة المناطق الفلسطينية، وفي القدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية والمحافظات
الشمالية والجنوبية، فلا انتخابات دون القدس ولا فيتو للسلطة القائمة بالاحتلال عليها".واستعرضت "التصعيد الإسرائيلي المتزايد من خلال بناء مئات الوحدات الاستيطانية والاستيلاء على الأراضي، وهدم منازل المواطنين والاستيلاء عليها، في إطار التوسع الاستيطاني الاستعماري، بشكل متعارض تماما مع القوانين الدولية وقراراتها الشرعية بما فيها قرار مجلس الأمن 2334، الذي أكد عدم شرعية الاستيطان، وأكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".واستعرضت اللجنة التنفيذية "التطورات الإيجابية
الأخيرة التي خطتها إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن باستئناف الاتصالات السياسية الفلسطينية الأميركية، وإعادة المساعدات المالية وخاصة للأونروا وللشعب الفلسطيني".وعبرت اللجنة التنفيذية عن "تطلعها إلى ضرورة الإسراع بإعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية كما كانت منذ عام 1844، ومكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، واستئناف الجهد الدولي المشترك من أجل تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وإحلال السلام العادل والدائم، وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية في إطار حل الدولتين".
قد يهمك ايضا: