صنعاء _ خالد عبدالواحد
أكدت منظمة الأمم المتحدة، إن الأطراف اليمنية، وافقت على البدء في فتح الممرات الإنسانية المغلقة، في محافظة الحديدة غربي البلادوأفاد مركز أخبار الأمم المتحدة، في وقت متأخر من مساء الجمعة، في بيان على موقعه الإلكتروني، أن أول الطرق المغلقة التي من المقرر فتحها طريق الحديدة – صنعاء تتبعها طرق أخرى، على مراحل وبحسب البيان من المتوقع أن تتحرك قافلة إنسانية من ميناء الحديدة على طول طريق الحديدة - صنعاء في 29 ديسمبر/ كانون الأول.
وأشار إلى أن الموافقة على فتح الممرات المغلقة جاء خلال أول اجتماع مشترك للجنة تنسيق إعادة الانتشار في مدينة الحديدة، في الفترة من 26 إلى 28 ديسمبر/ كانون الأول 2018 وأكد البيان أن اللجنة ناقشت خلاله المرحلة الأولى من تنفيذ اتفاقية استكهولم التي تستند إلى ثلاثة محاور ذات أولوية هي وقف إطلاق النار، تدابير بناء الثقة لتقديم المساعدات الإنسانية، وإعادة الانتشار.
ولفت إلى أن الاجتماع عقد على مدى ثلاثة أيام بطريقة بناءة وودية، وأشاد رئيس اللجنة بالأطراف التي أبدت حسن النية بشأن تنفيذ اتفاق استكهولم وقال البيان إن الأطراف الآن تستعد لتزويد رئيس اللجنة بالخطط التفصيلية لإعادة الانتشار الكامل والتي ستتم مناقشتها في اجتماع اللجنة القادم والمقرر عقده في 1 يناير/ كانون الثاني 2019 في الحديدة.
وانتهت لجنة مراقبة وقف إطلاق النار وإعادة الانتشار في الحديدة، من اجتماعاتها الأولي" برئاسة الجنرال الهولندي باتريك كاميرت وقالت مصادر حكومية إن الاجتماعات تركزت في تنفيذ عملية انسحاب قوات الطرفين من المدينة والميناء، وفتح طريق كيلو 16 جنوب شرقي المدينة، إضافةً إلى نزع الألغام وإزالة الحواجز".
من جهة ثانية، أكدت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، إن جماعة الحوثي تنفي وجود القيادي في حزب الإصلاح محمد قحطان في سجونها. وقال مصدر حكومي مسؤول لوكالة الأنباء اليمنية سبأ، إن كشوفات الحوثيين لم توضح حالة اثنين من الذين شملتهم قرارات مجلس الأمن، لا إيجابًا ولا نفيًا، وهم محمد قحطان القيادي في حزب الإصلاح، واللواء فيصل رجب قائد عسكري، ومعهم 232 اسماً يعلم الجميع أنهم في سجونهم.
وأضاف المصدر أن جماعة الحوثي أنكرت وجود 2846 معتقلاً في سجونها من أصل 8576 اسما تضمنها الكشف الذي قدمه الوفد الحكومي في مشاورات السويد.
وأوضح المصدر أن المعتقلين الذين تحاول الجماعة إخفائهم لأسباب غير معلومة موجدين بالفعل في معتقلات وسجونها، وأن بعضهم كانوا قد ظهروا في السابق على القنوات التلفزيونية التابعة للحوثيين وحذر المصدر من نية الحوثيين التنصل من اتفاق السويد الذي نص على تبادل الأسرى والمعتقلين، ما يعزز فرضية فشل تام لجهود التسوية وإيقاف الحرب وذكر المصدر الحكومي أن جماعة الحوثي لم تقدم أي إفادات عن اعتقال وخطف البهائيين وأنها ترفض الإفراج عنهم، كما تلفق تهم جنائية لآخرين معتقلين لديها.
واتهمت الحكومة على لسان مصدرها، الحوثيين برفع أسماء فقدوا في جبهات القتال، مشيرة إلى أن عدد ٢٦١٢ من الأسماء المقدمة في قائمة الحوثيين "لا وجود لهم" وطالبت حكومة اليمن المبعوث الأممي مارتن غريفت، بالضغط على الحوثيين وإلزامهم بتنفيذ الاتفاق الذي تم التوقيع عليه في مشاورات السلام ستوكهولم بالسويد "13 ديسمبر/ كانون الأول الجاري".
قد يهمك أيضًا: