الشرطة البريطانية

تواجه الشرطة البريطانية انتقادات واسعة، بسبب إخفاقها في إلقاء القبض على مشتبه فيه بارتكاب جرائم خطف واغتصاب، وذلك بعد نحو أسبوعين من تلقيها بلاغات بهذا الخصوص.

وأشارت صحيفة "التايمز" البريطانية، إلى دعوات لإجراء تحقيق في "تضليل الشرطة البريطانية للجمهور" بعد أن فشلت في اعتقال مشتبه فيه شمال غربي إنجلترا، عقب هجوم على أم وطفلين في منزلهما.

وأثار إيان دنكان سميث، زعيم حزب المحافظين السابق، تساؤلات بشأن سرعة وتنسيق ثلاث قوى للشرطة في لانكشاير ومانشستر الكبرى وتشيشاير، بخصوص القصية التي شغلت الرأي العام البريطاني منذ أواخر أبريل الماضي.

ويدور الحديث عن شخص يدعى جوزيف ماكان (34 عاما) متهم بخطف واغتصاب 8 أشخاص، تتراوح أعمارهم بين 11 و71 عاما في أماكن مختلفة من المملكة المتحدة.

وبدأت سلسلة جرائم الجاني تتكشف مع اعتداء جنسي وقع الأحد الماضي لعائلة في لانكشاير، تلته عملية اختطاف واغتصاب امرأة تبلغ من العمر 71 عاما في مانشستر، ثم اعتداء جنسي على شاب يبلغ من العمر 13 عاما في مانشستر في نفس اليوم.

واعتقدت شرطة لانكشاير أنها تعرفت على المشتبه فيه، إلا أنها أصدرت لاحقا تنبيها للجمهور، قالت فيه إن تعتقد أن المشتبه فيه يختبئ في تشيشاير.

وبدأت الشرطة عملية المطاردة في 30 أبريل، وبعد ثلاث عمليات اغتصاب للنساء في هيرتفوردشاير ولندن، حددت شرطة العاصمة المشتبه فيه، وأصدرت حزمة تنبيهات لجميع قواتها، ووضعتها في حالة تأهب قصوى.

وتلقت شرطة لانكشاير، الأحد الماضي، تقريرا أوليا يفيد بأن المشتبه به موجود في هاسلينجدن، حيث تم اغتصاب صبي يبلغ من العمر 11 عاما، في حين تعرضت مراهقة للاعتداء الجنسي في نفس المنطقة.

وقامت الشرطة بنشر ضباط، وقالت لاحقا إنه تم التعرف على المشتبه به واحتجازه. وبعد ساعات من الاستجواب اتضح للشرطة أنها اعتقلت الرجل الخطأ.

وبينما كان المحققون في لانكشاير يحققون مع الرجل المعتقل، تم اغتصاب امرأة عجوز في مانشستر الكبرى، وبعد ساعتين من ذلك تم الاعتداء جنسيا على فتاة تبلغ من العمر 13 عاما في مانشستر.

وقد يهمك ايضًا:

إطلاق نار على مسجد في لندن أثناء صلاة القيام دون إصابات

الشرطة البريطانية تعتقل 113 شخصًا بعد احتجاجات أغلقت الشوارع