نشرت وسائل إعلام سورية معارضة خبرًا، جاء في طيات حصيلة ميدانية للعمليات العسكرية التي تنفذها طائرات التحالف الدولي والقوات المتحالفة معه شرقي الفرات ضد تنظيم "داعش".

وفي معرض حديثها عن العمليات العسكرية المكثفة في المنطقة والهجمات المتبادلة بين الأطراف بما فيها تنظيم "داعش"، قالت مصادر المعارضة إنه تم عند الساعة الثالثة من بعد ظهر أمس الأربعاء رصد دخول رتل تابع لقوات التحالف الدولي يتكون من 7 عربات "همر" إلى خطوط التماس مع تنظيم "داعش".

اللافت أن هذه العربات السبع التابعة لقوات التحالف الدولي، خرجت من حيث أتت لكن بعدد أكبر وصار الرتل يتكون من 9 عربات.

وإذا صح هذا النبأ الذي صدر عن أهم قناة إعلامية سورية معارضة، سيكون من المشروع التساؤل عما يفعله رتل لقوات التحالف في خطوط التماس مع تنظيم "داعش"، وكيف زادت عربات الرتل اثنتين؟.

على أي حال تظل الحيرة سيدة الموقف أمام هذه المسألة الغامضة التي نشرت على عجالة في سطرين ضمن حصيلة طويلة من العمليات القتالية والتحركات العسكرية في منطقة شرق الفرات، حيث يقول المصدر إن "قوات سورية الديمقراطية" تجري استعدادات "للبدء بالعملية العسكرية الكبرى بهدف إنهاء تنظيم "داعش" في المنطقة".