الجمعية العامة للأمم المتحدة

هدّدت الولايات المتحدة الأميركية، السبت، بأنه لن يكون للأمم المتحدة أي دور في مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، في حال لم تعتمد الجمعية العامة القرار الأميركي بإدانة حركة "حماس".

وقالت البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة في بيان لها، "إذا لم تبادر الجمعية العامة الأممية باعتماد مشروع قرار أميركي، بإدانة حركة حماس، إلى جانب الجماعات المسلحة الأخرى"، وأعلنت البعثة، عن تأجيل التصويت المُزمع على مشروع قرارها من يوم الاثنين إلى الخميس المُقبل.

وأضاف البيان، "وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على 6 قرارات معادية لإسرائيل، ما يجعله يومًا عاديًا في الأمم المتحدة"، مشيرة  إلى أن "الولايات المتحدة قدمت قرارًا يدعمه الاتحاد الأوروبي، لإدانة أنشطة حماس المسلحة وتسريب المساعدات، وكذلك لتشجيع المصالحة الفلسطينية الداخلية، واحترام حقوق الإنسان".

وتابعت: "سنطلب من كل بلد التصويت لصالح أو ضد أنشطة حماس، إلى جانب الجماعات المسلحة الأخرى مثل حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، وإذا لم تستطع الأمم المتحدة أن تبادر إلى تبني هذا القرار، فعندئذ لن يكون لها أي دور في مفاوضات السلام".

وقال داني دانون، سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، إن الولايات المتحدة تحدثت مع إسرائيل عن إمكانية تقديم خطتها للسلام في الشرق الأوسط، التي طال انتظارها، في بداية العام المقبل، ما قد يجنب التداخل مع الانتخابات الإسرائيلية.

ويعكف جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على إعداد خطة للسلام بين الفلسطينيين وإسرائيل، لكن الشكوك إزاء هذه الخطة تساور الفلسطينيين، الذين اتهموا إدارة ترامب بالانحياز لإسرائيل فيما يتعلق بمسائل رئيسية في الصراع الممتد منذ عدة عقود، ما يبدد كل فرص السلام.