ذكرت قوات سورية الديمقراطية، المدعومة من الولايات المتحدة، الأحد، أن مواطنًا أميركيًا سبق وأن أرسل سيرته الذاتية إلى تنظيم "داعش"، بغرض توظيفه، تم القبض عليه في ساحة المعارك بسورية.

وكان الرجل من مدينة هيوستون في ولاية تكساس، أرسل سيرته الذاتية، مصحوبة برسالة دعم، إلى "داعش"، وقال فيها، "عزيزي المدير، أتطلع للحصول على وظيفة تدريس اللغة الإنكليزية للطلاب في تنظيم الدولة".

وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، فقد تم العثور على رسالة وارن كريستوفر كلارك، في منزل اقتحمه المسلحون المدعومون من أميركا. وكان كلارك يعمل مدرسًا بديلًا في منطقة فورت بيند، المستقلة في شوغر لاند بتكساس، وفقًا لأبيه، ويبدو أن كلارك ذهب إلى "داعش"، وهو على استعداد للاستفادة من هذه التجربة.

ويتضح ذلك مما كتبه في رسالته إلى "داعش"، قائلًا، "أعتقد أن المعلم الناجح يستطيع فهم نقاط القوة والضعف لدى الطالب، ويمكنه استخدام هذا الفهم لمساعدة الطلاب على فهمهم للغة الإنكليزية". ووفقًا لـ"نيويورك تايمز"، فإن هذه العملية تمت الشهر الماضي، عندما سيطرت قوات سورية الديمقراطية على بلدة هجين في 25 ديسمبر/ كانون الأول.

وقالت القوات، المدعومة أميركيا، إنها ألقت القبض على أميركي آخر، لكنها لم تفصح عن هويته، وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، شون روبرتسون، وصف السيطرة على هجين بأنها تطور مهم، مضيفًا، "كان هذا حدثًا مهمًا، نظرًا لأنها كانت ضمن أكبر المعاقل الأخيرة للتنظيم في وسط وادي نهر الفرات".

قد يهمك أيضاً :

الاشتباكات العنيفة مستمرة بين "قوات سورية الديمقراطية" و"داعش" شرق الفرات

"قسد" تؤكد أن الانسحاب الأميركي من سورية خيانة وطعنة في الظهر