القدس المحتلة - العرب اليوم
عرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بيته الخاص في القدس الغربية ليصبح مقراً لسفارة التشيك، وذلك خلال استقباله رئيسها ميلوش زمان، يوم الأحد، لتشجيعه على اتخاذ قرار بنقل سفارة بلاده من تل أبيب.
وكان الرئيس التشيكي قد بدأ الأحد زيارة لإسرائيل تستمر 3 أيام، يلتقي خلالها نتنياهو والرئيس الإسرائيلي رؤوبين رفليين.
ومن المقرر أن يلقي الرئيس التشيكي، اليوم الإثنين، خطاباً في الكنيست الإسرائيلي، ويتوقع المسؤولون الإسرائيليون أن يعيد زمان تكرار وعده بنقل السفارة التشيكية من تل أبيب إلى القدس، مع العلم بأن قراراً كهذا ليس في نطاق سلطته، وأن الحكومة في براغ التي تتمتع بصلاحية اتخاذ قرار في الموضوع أعلنت التزامها بالقرار الجماعي للاتحاد الأوروبي بعدم نقل السفارات حتى لا تغضب العرب، وتمس بجهود السلام.
وفي حينه، صرح رئيس الوزراء التشيكي، أندريه بابيش، بأن سفارة بلاده لن تنتقل إلى القدس، لأن ذلك يتعارض مع موقف الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، ومع ذلك، فإن الجانب الإسرائيلي يأمل في أن تعلن التشيك اتخاذ خطوة رمزية في اتجاه الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وذلك بتعيين قنصل فخري في القدس، ونقل المركز الثقافي التشيكي إلى المدينة.
وحسب صحيفة "هآرتس" العبرية، فإن الحكومة التشيكية قد عرضت منصب القنصل الفخري على مواطن إسرائيلي من أصل تشيكي، هو رئيس شركة "أوسم" الإسرائيلية للأغذية، دان بروبر. وأضافت أن بروبر الذي يقيم حالياً في بلدة كفار شمارياهو، قرب تل أبيب، وافق على ذلك، وينتظر التعيين الرسمي، لكنه لا ينوي الانتقال إلى القدس من أجل الوظيفة.