أبو ظبي - سعيد المهيري
أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة، أن "الطريق لا تزال وعرة أمام تحقيق السلام الشامل في اليمن، مرحبة بأهمية قيادة الأمم المتحدة للعملية السياسية بشأنه. وغرّد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية الدكتور أنور قرقاش ، اليوم الجمعة، باللغة الإنجليزية على "تويتر" قائلاً: " لا تزال الطريق أمامنا وعرة، لكن التقدم الكبير الذي تحقق سيجعل السلام ممكنًا".
واعتبر أن "قيادة الأمم المتحدة لعملية السلام في اليمن ضرورية لتحقيق طموحات تحيط بها الصراعات. ولكن المرجعية الراسخة والضرورية في العملية هي قرار مجلس الأمن رقم 2216". وأشار الوزير الإماراتي الى أن "الاتفاق الذي توصلت إليه مشاورات اليمن في السويد هو الخطوة الأولى التي يمكن البناء عليها."
قد يهمك أيضًا:
قرقاش يؤكد أن الدولة المستقرة لا تتعايش مع الميليشيات
وأضاف: "بعد يوم من جلب السويد الأمل إلى اليمن، تحققت الخطوة الأولى والمهمة نحو تحقيق نتيجة سياسية مستدامة. سنواصل دعم العملية السياسية والإنسانية، وكذلك خطط إعادة الإعمار". واعتبر قرقاش أن "الضغط العسكري للتحالف العربي في اليمن على الميليشيات الحوثية كان وراء إنجاز الاتفاق".
وتابع يقول: "ثبتت صحة الحجة الأساسية للتحالف وهي أن الضغط العسكري سيحقق نتائج سياسية، وأن الحديدة كانت حاسمة. الآن يجب أن نركز على البناء على ما تحقق في السويد"، معرباً عن تطلعه إلى "دولة يمنية بعيدا عن الصراعات الداخلية أو التدخلات الخارجية". وقال: "على المدى الطويل نتطلع إلى يمن في سلام بالداخل ومع جيرانه. عندما تكون الدولة فعالة، وليست ميليشيات قوية موازية تسيطر عليها قوى خارجية. نتطلع إلى يمن ينظر إلى المستقبل بثقة".
من جهته، مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية أعرب عن ترحيب المملكة بما تم التوصل إليه من اتفاق في مملكة السويد بين وفد الحكومة الشرعية اليمنية والوفد الحوثي. واعتبر المصدر أن "تسليم ميناء الحديدة للقوى الشرعية، يعتبر خطوة مهمة للمساعدة في رفع المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني الشقيق وإيصال المساعدات إلى مستحقيها."
قد يهمك أيضًا:
الإمارات تجدد تفنديها للأكاذيب القطرية وتتهم الدوحة بدعم التطرف