قوات التحالف الدولي

ذكرت وكالة "سانا" الرسمية السورية، أن قوات التحالف الدولي ضد "داعش" بقيادة الولايات المتحدة قصفت، مساء الأحد، مواقع تابعة للجيش السوري في منطقة "السخنة" بريف حمص وسط البلاد.  ونقلت عن مصدر عسكري قوله: "اعتدت قوات التحالف الأميركية في حوالي الساعة الثامنة ليلا بعدة صواريخ على بعض مواقع تشكيلاتنا في جبل الغراب جنوب السخنة". وأشار المصدر العسكري إلى أن الأضرار جراء هذا الهجوم "اقتصرت على الماديات".

وسبق أن شنت قوات التحالف الدولي عدة هجمات على مواقع الجيش السوري بذريعة تمثيله تهديدا لحلفائها في محاربة "داعش" على الأرض السورية، في إشارة إلى "قوات سورية الديمقراطية" المكونة بالدرجة الأولى من عناصر "وحدات حماية الشعب" الكردية.  واعتبرت دمشق أن هذه الادعاءات تدل على سعي التحالف لتقويض جهود الحكومة السورية الرامية إلى تحرير أراضي البلاد من قبضة التشكيلات المسلحة غير الشرعية ودعما "للإرهابيين".

عمليات قصف متفرقة ضمن مناطق الهدنة الروسية التركية

أما المرصد السوري لحقوق الإنسان فد سجل مساء أمس الأحد، عمليات قصف متفرقة ضمن مناطق الهدنة الروسية التركية والمنطقة منزوعة السلاح، حيث قصفت القوات الحكومية أماكن في محور الكتيبة المهجورة بريف إدلب الشرقي، وأماكن أخرى في محيط اللطامنة ومورك والزلاقيات في ريف حماة الشمالي، بالإضافة الى أماكن في محور السرمانية ضمن سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي.

كذلك استهدفت القوات الحكومية أماكن في ضواحي حلب الغربية، وقصف استهدف بلدة زمار بريف حلب الجنوبي، فيما سمعت أصوات انفجارات في محاور التماس جنوب حلب، تبين أنها ناجم عن تفجير هيئة تحرير الشام وفصائل أخرى هناك لعدة جسور تربط بين الأراضي الزراعية بين بلدتي العيس والحاضر.

ونشر المرصد السوري قبل ساعات، أنه ما تزال الخروقات العنوان الأبرز لما تشهده مناطق الهدنة الروسية التركية، في محافظات إدلب وحماة وحلب واللاذقية، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، استهدافاً متجدداً من قبل القوات الحكومية، طال مناطق في قرى وبلدات التمانعة والخوين والزرزور وأم جلال والمشيرفة بالريف الجنوبي الشرقي من إدلب،  بالتزامن مع استهداف عناصر الجبهة الوطنية للتحرير بعدة صواريخ، تمركزات لقوات النظام في بلدة معان بريف حماة الشمالي الشرقي، ترافق مع قصف القوات الحكومية لمناطق في أطراف بلدتي مورك واللطامنة بالريف الشمالي لحماة.

ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ ساعات، أنه تتواصل الخروقات بشكل متصاعد في مناطق الهدنة الروسية -التركية، في المحافظات الأربع، فما عادت تعهدات الضامنين ذات قيمة، في ظل القصف الذي تشهده هذه المناطق، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استهداف القوات الحكومية لمناطق محاور كبانة بريف اللاذقية الشمالي الشرقي، ومناطق أخرى في محور السرمانية في سهل الغاب بريف حماة الشمالي دون أنباء عن خسائر بشرية، كذلك قصفت تلك القوات مناطق في محيط بلدة اللطامنة في الريف الشمالي لحماة ضمن المنطقة منزوعة السلاح، فيما تعرضت مناطق في محاور بلدات وقرى الخوين والزرزور وأم الخلاخيل، في الريف الجنوبي الشرقي لإدلب، لقصف من قبل قوات النظام.

القوات الحكومية تقصف بالصواريخ مناطق في ريف إدلب

وفي محافظة إدلب، نشر المرصد السوري ذكر المرصد أنه رصد قصف صاروخياً نفذته القوات الحكومية بعد منتصف ليل السبت الأحد على أماكن في قرية التح ومحيطها وأطرافها بريف إدلب الجنوبي الشرقي، وأماكن أخرى في محور كبانة وجبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، فيما جرت اشتباكات وصفت بالعنيفة، واستهدافات متبادلة بالرشاشات الثقيلة، بعد منتصف الليل، في محور السرمانية بسهل الغاب، في ريف حماة الشمالي الغربي، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وفصائل عاملة في المنطقة من جهة أخرى.

كما استهدفت القوات الحكومية فجر وصباح الأحد بالرشاشات الثقيلة، أماكن في محيط بلدة اللطامنة بالريف الشمالي الحموي، لتسجل خروقات جديدة ضمن مناطق الهدنة  والمنطقة منزوعة السلاح. ونشر المرصد السوري مساء السبت، أنه رصد المزيد من الخروقات التي طالت مناطق سريان الهدنة الروسية التركية، حيث استهدفت القوات الحكومية أماكن في منطقة كبانة، ومناطق أخرى من جبل الأكراد في الريف الشمالي للاذقية.

كما استهدفت القوات الحكومية أماكن في الأراضي المحيطة ببلدة اللطامنة، في الريف الشمالي الحموي، ويأتي هذا القصف بالتزامن مع إرسال قوات النظام لتعزيزات عسكرية، مؤلفة من مئات العناصر وعشرات الآليات إلى مناطق انتشارها ضمن محافظة إدلب، والمنطقة منزوعة السلاح ومحيطها.

وسجل المرصد قصفاً من قبل القوات الحكومية، طال مناطق في بلدتي اللطامنة وكفرزيتا ومحيطهما، وأماكن في قرية الصخر. كما جرت استهدفات من قبل الفصائل لإحدى تمركزات القوات الحكومية في منطقة زلين، بريف حماة الشمالي، ومعلومات أولية عن مقتل عنصر من الجيش السوري، في حين رصد المرصد السوري استهدافات متبادلة بالرشاشات الثقيلة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها ، والفصائل المقاتلة والإسلامية، على محور السرمانية على الحدود الإدارية بين إدلب وحماة.

وعلم المرصد السوري أن القصف الذي طال موقعاً لـ"الجبهة الوطنية للتحرير" في منطقة كفرزيتا، تسبب بمقتل عنصر من فوج تابعة للجبهة ، وأنباء عن إصابات في القصف، كذلك رصد المرصد السوري استهداف قوات النظام لمناطق في بلدتي الخوين والفرجة وقرية سكيك  الواقعة في الريف الجنوبي الشرقي لإدلب، ومناطق أخرى في محاور خربة الناقوس والسرمانية في سهل الغاب في الريف الشمالي الغربي لحماة ، دون أنباء عن إصابات.