القدس المحتلة _ منيب سعادة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان فجر اليوم الاثنين، أن قواته أطلقت النار على مجموعة من المسلحين أثناء محاولة تسللها إلى الجانب الذي تحتله إسرائيل من هضبة الجولان. وقال في بيانه: "قبل قليل، رصد جنود الجيش الإسرائيلي مجموعة مسلحة من المشتبه بهم عبروا "خط ألف" نحو إسرائيل بالقرب من السياج الحدودي السوري في هضبة الجولان.. وردا على ذلك، أطلق الجنود الإسرائيليون النار في اتجاههم".
وأضاف: "سيواصل الجيش الإسرائيلي العمل ضد أي انتهاكات للسيادة الإسرائيلية وأحكام اتفاق فك الارتباط بين القوات السورية والإسرائيلية لعام 1974". وأشار البيان إلى عدم وجود إصابات في الجانب الإسرائيلي نتيجة لهذا الحادث، دون الحديث عن نتائج إطلاق النار على الجانب الآخر.
وكانت قوة من الجيش الإسرائيلي، اعتقلت مساء الأحد، وزير الزراعة الفلسطيني سفيان سلطان شرقي رام الله، وهو في طريقه إلى مدينة الخليل. وأفادت وزارة الزراعة الفلسطينية في بيان، بأن القوات الإسرائيلية أوقفت مركبة الوزير سلطان واقتادته تحت تهديد السلاح إلى مدخل مستوطنة "جفعات أساف" شرق رام الله. وأضاف البيان أن الجنود الإسرائيليين تعمدوا الإساءة للوزير، وفتشوا سيارته بدقة، واستولوا على جهاز الإنذار الخاص بها.
اقرأ ايضًا :
جيش الاحتلال الإسرائيلي يفجر منزل عائلة أبو حميد في مخيم الأمعري
واستنكرت الوزارة الفلسطينية، هذا الإجراء بحق الوزير سلطان باعتباره مخالفا للقانون الدولي الإنساني، معتبرة أنه يأتي "في سياق الهجمة الإسرائيلية المتصاعدة بحق أبناء الشعب الفلسطيني".
من جهة ثانية، تمكنت إدارات الكنائس في مدينة القدس من إلغاء طرح قانون إسرائيلي يشرعن مصادرة وتأميم أملاك وعقارات الكنائس، وذلك للمرة الخامسة. ونقلت وكالة "معا" الفلسطينية، عن البطاركة ورؤساء الكنائس في القدس قولهم في بيان: "بعد محاولات عدد من أعضاء الكنيست إلحاق الضرر بالمسيحيين عشية عيد الميلاد من خلال طرح قانون يشرعن مصادرة وتأميم أملاك وعقارات الكنائس للمرة الخامسة هذا العام، تمكن بطارقة ورؤساء كنائس القدس من تحقيق انتصار آخر من خلال تفعيل ضغط دولي على إسرائيل ودفعها لإلغاء طرح القانون".
وأكد البطاركة أنهم "لن يتنازلوا عن حقوق كنائسهم ورعاياهم كما عبروا عن قلقهم وتيقظهم إزاء جميع المحاولات للنيل من الكنائس والمقدسات". وأوضح البيان أن أعضاء في الكنيست "اقترحوا الخميس الماضي، على اللجنة الوزارية للتشريع، مجددا، القانون العنصري الذي يقيد حقوق الكنائس والمؤسسات المسيحية في حرية التعامل مع ممتلكاتها، ويهدد الدخل المادي من تلك الممتلكات والذي يدعم مهمة الكنيسة الإنسانية ورعاية الأماكن المقدسة".
وأشار البيان أن "هذه هي المرة الخامسة التي تقدم فيها اللجنة هذا التشريع تحت مسميات مختلفة لكن بنفس الجوهر والأهداف. إلا أن توقيت هذه المحاولة الأخيرة، قبيل الاحتفال بميلاد المسيح، ينم عن عمل مقصود مكلل بانعدام الحس الإنساني والوقاحة".
قد يهمك أيضًا: