دمشق - العرب اليوم
أكد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أن تصعيدًا عنيفًا نشب بين الجيش السوري وفصائل الجيش السوري المنضوية تحت لواء "هيئة تحرير الشام"، يتقدم في ريف حماة الشمالي الغربي شمال غرب سورية، ويسيطر على عدة قرى ومزارع، أسفرت عن سقوط 26 قتيلًا.
وقال المرصد، الذي يتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقرا له، "إن التصعيد العسكري المستمر منذ 9 أيام في أراضي جنوب شرق محافظة إدلب وريف حماة الشمالي، أسفر اليوم الاثنين عن مقتل 11 عسكريا من القوات الحكومية و15 عنصرا من الفصائل المسلحة.
وأكد مدير المرصد رامي عبد الرحمن، في حديث لوكالة "فرانس برس"، أن الاشتباكات العنيفة مستمرة منذ الصباح بين الطرفين، واندلعت في ريف حماة الشمالي المحاذي لمحافظة إدلب، مشيرا إلى أن القوات الحكومية تمكنت من السيطرة على قريتين وتلة استراتيجية.
وأوضح عبد الرحمن أن التشكيلات المسلحة استقدمت تعزيزات عسكرية في محاولة لصد تقدم القوات الحكومية.
وأفادت مصادر إعلامية في سورية ،بتقدم وحدات الجيش السوري في ريف حماة الشمالي الغربي واستعادتها السيطرة على قرى البانة وتل عثمان وتل الصخر والشنابرة ومزرعة الراضي ومزارع العبدالله.
وذكرت وكالة "سانا" السورية الرسمية أن قوات الجيش السوري "وسعت نطاق ردها على خروقات الإرهابيين واعتداءاتهم المتواصلة على المناطق الآمنة في ريفي حماة وإدلب، واستهدفت بعمليات مكثفة مواقع انتشار المجموعات الإرهابية وخطوط إمداداتها ومحاور تحركها بريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي".
وتأتي هذه العمليات وسط إعلان كل من وزارة الدفاع الروسية والحكومة السورية، أن الجماعات المسلحة في هذه الأراضي، التي تدخل ضمن منطقة إدلب لخفض التصعيد، تحشد قواتها تحت قيادة "هيئة تحرير الشام" ("جبهة النصرة" سابقا) استعدادا لشن هجوم واسع على مدينة حماة.
وسبق أن تحدث مصدر عسكري مطلع أن أكثر من 60 فصيلا مسلحا تحتشد بين ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي، وتشن اعتداءات على المدنيين ونقاط تابعة للجيش.
وقد يهمك ايضًا:
ضيف "فوكس نيوز" يؤكد أن ترامب أنقذ آلاف المسلمين من "داعش"
الرعايا الأجانب المشتبه في ارتباطهم بـ "داعش" لا تسعهم المعسكرات السورية