صورة من الارشيف لعناصر من الجيش اليمني
ﺻﻨﻌﺎء ـ ﻋﻠﻲ ﺭﺑﻴﻊ
ﻗﺘﻞ 7 ﺟﻨﻮﺩ ﻳﻤﻨﻴﻴﻦ، ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ، ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺎﺕ ﻋﻨﻴﻔﺔ، ﺍﻧﺪﻟﻌﺖ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ، ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻭﻣﺴﻠﺤﻲ ﺗﻨﻈﻴﻢ "ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ" ﻓﻲ ﺃﺑﻴﻦ (ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﻴﻤﻦ) ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺣﻤﻠﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻟﻠﺴﻠﻄﺎﺕ ﻟﻤﻼﺣﻘﺔ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﻣﺴﻠﺤﻲ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ، ﺃﻋﺎﺩﻭﺍ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭﻫﻢ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺟﺒﻠﻴﺔ ﻭﻋﺮﺓ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﺤﺪﺛﺖ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻋﻦ ﺣﻤﻠﺔ ﺍﺳﺘﺒﺎﻗﻴﺔ
ﻟﻠﺠﻴﺶ ﺍﺳﺘﻬﺪﻓﺖ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻓﻲ ﺃﺑﻴﻦ، ﻣﺎ ﺃﺳﻔﺮ، ﺑﺤﺴﺐ ﻗﻮﻟﻬﺎ، ﻋﻦ "ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻑ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ".
ﻭﺃﻛﺪﺕ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻣﺤﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺃﺑﻴﻦ ﻟـ"ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺍﻟﻴﻮﻡ" ﺃﻥ ﻣﻮﺍﺟﻬﺎﺕ ﻋﻨﻴﻔﺔ ﺍﻧﺪﻟﻌﺖ ﺑﻴﻦ ﻗﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻮﺍء 115 ﻣﺪﻋﻮﻣﺔ ﺑﻤﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺷﻌﺒﻴﺔ، ﻭﻣﺴﻠﺤﻴﻦ ﻣﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺗﻨﻈﻴﻢ "ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ" ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺸﺔ ﺷﻤﺎﻝ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺷﻘﺮﺓ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺃﺑﻴﻦ، ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺇﻥ "ﻧﺤﻮ 7 ﺟﻨﻮﺩ ﺳﻘﻄﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﺨﺪﻡ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻤﺪﻓﻌﻴﺔ ﻭﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﺤﺮﺑﻲ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺳﻘﻮﻁ ﻣﺴﻠﺢ ﻣﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮ"ﺍﻟﻠﺠﺎﻥ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ" ﺍﻟﻤﺴﺎﻧﺪﺓ ﻟﻠﺠﻴﺶ". ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺃﻛﺪﺕ ﺳﻘﻮﻁ ﻗﺘﻠﻰ ﻭﺟﺮﺣﻰ ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻑ "ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ" ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﻳﺘﺴﻦ ﻟﻬﺎ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻋﺪﺩﻫﻢ".
ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻬﺎ ﺫﻛﺮﺕ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ، ﺃﻥ ﻭﺣﺪﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻭﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ "ﺍﻟﻠﺠﺎﻥ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ" ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺃﺑﻴﻦ، ﻧﻔﺬﺕ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ "ﺿﺮﺑﺔ ﺍﺳﺘﺒﺎﻗﻴﺔ ﻧﺎﺟﺤﺔ" ﺍﺳﺘﻬﺪﻓﺖ ﻣﺎ ﻭﺻﻔﺘﻪ ﺑـ"ﺗﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﺗﻨﻈﻴﻢ "ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ" ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻣﻨﻘﻄﺔ ﻣﻮﺟﺎﻥ ﻭﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻮﺿﻴﻊ".
ﻭﺃﻭﺿﺢ ﻣﺼﺪﺭ ﻋﺴﻜﺮﻱ ﻳﻤﻨﻲ ﻓﻲ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺍﻷﻧﺒﺎء ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ "ﺃﻥ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﺍﻻﺳﺘﺒﺎﻗﻲ ﺃﺳﻔﺮ ﻋﻦ ﺇﻟﺤﺎﻕ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺑـ"ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ"، ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻧﻪ ﻳﺘﻢ ﺣﺎﻟﻴﺎ "ﻣﻄﺎﺭﺩﺗﻬﺎ ﻭﺗﻤﺸﻴﻄﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﺘﺠﻤﻊ ﻓﻴﻬﺎ، ﺑﻐﻴﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﺿﺪ ﺃﺑﻨﺎء ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻭﻣﻨﺘﺴﺒﻲ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻭﺍﻷﻣﻦ".
ﻭﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻟﻢ ﻳﺸﺮ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﺇﻟﻰ ﺣﺠﻢ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺃﻭ ﻣﺴﻠﺤﻲ "ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ" ﺃﻛﺪ ﺃﻥ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺗﻄﻬﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻣﻤﺎ ﻭﺻﻔﻪ ﺑـ"ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ" ﻣﺎ ﺗﺰﺍﻝ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﻭﺳﺘﺘﻮﺍﺻﻞ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻘﻀﺎء ﻋﻠﻰ ﺁﺧﺮ ﺃﻭﻛﺎﺭﻫﺎ "ﻣﺒﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻋﺪﺩﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻼﺕ ﺍﻟﻘﺘﺎﻟﻴﺔ ﺗﺸﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺳﻼﺡ ﺍﻟﺠﻮ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ.
ﻭﺗﺄﺗﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺎﺕ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺣﻤﻠﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻟﻠﺠﻴﺶ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ، ﺗﺴﺘﻬﺪﻑ ﺍﻟﻌﺸﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﻣﺴﻠﺤﻲ "ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ" ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺑﺪﺃﻭﺍ ﻓﻲ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭﻫﻢ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺃﺑﻴﻦ، ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻗﺪ ﺃﺧﺮﺟﻬﻢ ﻣﻦ ﻣﺪﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻤﻠﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﻣﻨﺘﺼﻒ 2012، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺍﺳﺘﻮﻟﻮﺍ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺃﻋﻠﻨﻮﺍ ﻓﻴﻬﺎ ﻗﻴﺎﻡ ﺇﻣﺎﺭﺍﺕ ﺇﺳﻼﻣﻴﺔ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﺄﺗﻲ ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻡ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺗﻮﻗﻒ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ، ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻭﻣﺴﻠﺤﻲ "ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ" ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻗﺒﻠﻴﺔ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎء(ﺟﻨﻮﺏ ﺻﻨﻌﺎء) ﺑﻌﺪ ﻭﺳﺎﻃﺔ ﻗﺒﻠﻴﺔ.
ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ ﻣﻨﻔﺼﻞ، ﻗﺎﻡ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻋﺒﺪﺭﺑﻪ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﻫﺎﺩﻱ، ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ، ﺑﺎﻟﻤﺼﺎﺩﻗﺔ ﻋﻠﻰ ﺧﻄﺔ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﻫﻴﻜﻠﺔ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻼﺩﻩ، ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺲ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺗﺘﻮﺍﻓﻖ ﻣﻊ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺸﺮﻃﻮﻱ ﺍﻟﺨﺪﻣﻲ، ﺧﻼﻝ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻪ ﻓﻲ ﺻﻨﻌﺎء، ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻷﺭﺩﻧﻲ ﻭﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﻌﺎﻧﺖ ﺑﻪ ﻓﺮﻕ ﺍﻟﻬﻴﻜﻠﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ.
ﻭﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻡ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻫﺎﺩﻱ ﺑﺈﺻﺪﺍﺭ ﻣﺮﺳﻮﻡ ﺭﺋﺎﺳﻲ ﻻﺣﻖ، ﺑﻤﻀﻤﻮﻥ ﺧﻄﺔ ﺍﻟﻬﻴﻜﻠﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ، ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺳﺒﻖ ﻟﻪ ﺃﻥ ﺃﻋﺎﺩ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﻬﻴﻜﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﻜﻠﻒ ﺑﺈﻋﺪﺍﺩﻫﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮﺓ ﻻﺳﺘﻴﻌﺎﺏ ﻣﻼﺣﻈﺎﺗﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ.
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺍﻷﻧﺒﺎء ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ، "ﺇﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻫﺎﺩﻱ ﺑﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﻟﻘﺎﺋﻪ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ، ﻣﻊ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﻬﻴﻜﻠﺔ، ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺬﻟﺖ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺗﺤﺪﻳﺚ ﻭﺗﻄﻮﻳﺮ ﺟﻬﺎﺯ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺲ ﻣﻮﺣﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺸﺮﻃﻮﻳﺔ ﻭﺑﻤﺎ ﻳﺠﻌﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺗﺼﺐ ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﺣﻔﻆ ﺣﻘﻮﻗﻪ ﻭﺑﺤﺴﺐ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ".
ﻭﻧﻘﻠﺖ ﻋﻦ ﻫﺎﺩﻱ ﺗﺄﻛﻴﺪﻩ ﻋﻠﻰ "ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺃﺩﺍء ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻣﺘﻨﺎﺳﻘﺎ ﻭﻣﺘﻨﺎﻏﻤﺎ ﻭﻣﻮﺣﺪﺍ ﻟﺤﻔﻆ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻭﺍﻟﻘﻀﺎء ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﻭﻣﺴﺎﻳﺮﺓ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﻭﻧﻘﻞ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺗﻄﻮﺭ ﺍﻷﺩﺍء ﺍﻟﻨﻮﻋﻲ ﺑﺪﻭﻥ ﺗﻌﺪﺩ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻭﺗﻀﺎﺭﺏ ﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻬﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻭﻫﻨﺎﻙ".
ﻭﺗﺄﺗﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻫﻴﻜﻠﺔ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻭﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻬﺎ، ﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﺍﻹﺻﻼﺣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﻬﺠﻬﺎ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺑﺎﻟﺘﺰﺍﻣﻦ ﻣﻊ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻧﺘﻘﺎﻝ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻓﻲ ﺑﻼﺩﻩ، ﻭﻓﻘﺎﹰ ﻟﻤﺎ ﻧﺺ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺘﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺑـ"ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﻭﺁﻟﻴﺘﻬﺎ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ"، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻳﺘﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﻳﺒﺪﺃ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻫﺎﺩﻱ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﻘﺮﻳﺒﺔ، ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻫﻴﻜﻠﺔ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻓﻲ ﺑﻼﺩﻩ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺳﺒﻖ ﺃﻥ ﺃﻗﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﻭﻝ/ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺳﻌﻴﻪ ﻹﻧﻬﺎء ﺍﻧﻘﺴﺎﻡ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺗﻮﺣﻴﺪ ﻗﻴﺎﺩﺗﻪ.