صورة أرشيفية لاجتماع وزراء الداخلية في دول المغرب الكبير الخمس
الرباط-منال وهبي
يعقد وزراء الداخلية في دول المغرب الكبير الخمس (المغرب والجزائر وليبيا وموريتانيا وتونس) اجتماعا في الرباط 20نيسان/أبريل المقبل،من أجل بحث التحديات الأمنية التي تواجه بلدانهم المغاربية ومن ذلك انتشار الأسلحة في منطقة الساحل والصحراء ومكافحة الإرهاب والمخدرات والإتجار في البشر والجريمة
المنظمة والعابرة للحدود.
وسيعقد وزراء داخلية الدول المغاربية قبل ذلك اجتماعا في الجزائر يومي 8 و9 نيسان/أبريل المقبل مع وزراء داخلية خمس دول أوروبية متوسطية، وهو اللقاء الذي يعرف باسم "خمسة زائد خمسة"، وسيبحث الوزراء خلاله المواضيع التي ستطرح خلال اجتماع الرباط.
وسبق لوزراء داخلية الدول الخمس أن عقدوا اجتماعا تشاوريا، على هامش الدورة 30 لمجلس وزراء الداخلية العرب، في الرياض، تم خلاله بحث عدد من القضايا الأمنية.
وشارك في الاجتماع وزير الداخلية المغربي محند العنصر، ووزير الداخلية والجماعات المحلية (البلديات) الجزائري دحو ولد قابلية، ووزير الداخلية الليبي عاشور سليمان شوايل البرعصي، ووزير الداخلية واللامركزية الموريتاني محمد ولد ابيليل، ووزير العدل التونسي السابق نور الدين البحيري ، كما حضر اللقاء الأمين العام لاتحاد المغربي العربي الحبيب بن يحيى.
وكشفت وكالة الأنباء المغربية الرسمية عن العنصر قوله "إن اللقاء شكل مناسبة لتبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا الأمنية التي تواجه المنطقة المغاربية، مشيرا إلى الارتباط الوثيق لتهريب المخدرات بتمويل الإرهاب وانتشار الأسلحة النارية في منطقة الساحل والصحراء، وبروز مسالك جديدة للاتجار الدولي في البشر، انطلاقا من حوض غرب أفريقيا".
يشار إلى أن اجتماعات وزراء الداخلية المغاربية ظلت منتظمة، ومثمرة منذ تأسيس اتحاد المغرب العربي في شباط/ فبراير 1989، في حين أن أنشطة هذا الاتحاد تعرف جمودا لسبب الخلافات المغربية- الجزائرية.