بغداد - نجلاء الطائي
أعلنت الولايات المتحدة الأميركية، اليوم الثلاثاء، أن مطلع العام المقبل سيشهد تزويد العراق بوجبة جديدة من طائرات F16، وفيما بيّنت أنها لا تنظر للمروحيات كسلاح حاسم في المعركة، أكدت عدم وجود خطط لإنشاء قواعد عسكرية لقواتها في العراق.
وقال السفير الأميركي في العراق ستيوارت جونز خلال لقائه في مبنى السفارة الاميركية ببغداد بعدد من وسائل الإعلام ، إن "الولايات المتحدة الأميركية ستزود العراق بأربع الى خمس طائرات F16 بداية عام 2016 "، مبيناً أن "العدد يعتمد على مجموع الطيارين الذين تدربوا على هذه الطائرات".
وأضاف جونز أن " بلاده لا تنظر الى المروحيات كسلاح أساس في حسم المعركة لأنها تتطلب سنوات من التدريب"، مشيراً الى "عدم وجود أي عقد متأخر بين الولايات المتحدة والعراق ولا تعد طائرات F16 التي تسلم العراق أربعاً منها متأخرة وسبب التأخير هو لإكمال مدرج القاعدة الجوية العراقية".
وأشار السفير الاميركي الى أن "الولايات المتحدة ليست لديها خطط لإنشاء قواعد عسكرية اميركية في العراق"، مؤكداً أن "من الصعب تحديد سقف زمني للقضاء على تنظيم داعش".
وأعلنت قيادة العمليات المشتركة لقوات التحالف، اليوم الثلاثاء، شن 11 غارة جوية على مواقع "داعش" في محافظات الأنبار ونينوى وصلاح الدين العراقية، وثلاث غارات أخرى على مناطق البو كمال ودير الزور والحول، السورية، مبينة أن أسفرت عن تدمير عشرات الأهداف التابعة لذلك التنظيم.
وقالت القيادة، في بيان لها، إن "طائرات الولايات المتحدة وقوى التحالف الدولي الأخرى، شنت 11 غارة ضد أهداف لداعش في العراق، فضلاً عن ثلاث غارات أخرى ضد التنظيم داخل سوريا" .
وأضافت قيادة العمليات المشتركة، أن "الغارات التي شنت بالعراق كانت بواسطة طائرات قاصفة وهجومية ومسيرة"، مشيرة إلى أنها "تمت بالتنسيق مع الحكومة العراقية" .
وذكرت القيادة، أن "الغارات الجوية في العراق توزعت بين مناطق بيجي والحويجة والحبانية والموصل والرمادي وقرب سنجار وتلعفر"، مبينة أنها "أسفرت عن تدمير سبع وحدات تكتيكية وستة مستودعات تابعة لداعش وسبعة مواضع قتالية وسبع بنايات يستخدمها التنظيم، فضلاً عن ثلاثة مدافع رشاشة ثقيلة، ومركزين للقيادة والسيطرة".
وأوضحت قيادة العمليات المشتركة، أن "الغارات الثلاث لطائرات التحالف في سوريا، توزعت بين مناطق البو كمال ودير الزور والحول".
وأعلنت قيادة العمليات المشتركة لقوات التحالف، اليوم الثلاثاء، شن 11 غارة جوية على مواقع " داعش" في محافظات الأنبار ونينوى وصلاح الدين العراقية، وثلاث غارات أخرى على مناطق البو كمال ودير الزور والحول، السورية، مبينة أن أسفرت عن تدمير عشرات الأهداف التابعة لذلك التنظيم.
وقالت القيادة، في بيان لها، ورد لـ"العرب اليوم" إن "طائرات الولايات المتحدة وقوى التحالف الدولي الأخرى، شنت 11 غارة ضد أهداف لداعش في العراق، فضلاً عن ثلاث غارات أخرى ضد التنظيم داخل سوريا" .
وأضافت قيادة العمليات المشتركة، أن "الغارات التي شنت بالعراق كانت بواسطة طائرات قاصفة وهجومية ومسيرة"، مشيرة إلى أنها "تمت بالتنسيق مع الحكومة العراقية" .
وذكرت القيادة، أن "الغارات الجوية في العراق توزعت بين مناطق بيجي والحويجة والحبانية والموصل والرمادي وقرب سنجار وتلعفر"، مبينة أنها "أسفرت عن تدمير سبع وحدات تكتيكية وستة مستودعات تابعة لداعش وسبعة مواضع قتالية وسبع بنايات يستخدمها التنظيم، فضلاً عن ثلاثة مدافع رشاشة ثقيلة، ومركزين للقيادة والسيطرة".
وأوضحت قيادة العمليات المشتركة، أن "الغارات الثلاث لطائرات التحالف في سوريا، توزعت بين مناطق البو كمال ودير الزور والحول".
وسلّم نحو 70 متطرفا من داعش انفسهم لقوات البيشمركة خلال هذا الاسبوع، نتيجة للضربات التي يتلقونها على يد تلك القوات وطيران التحالف الدولي وانهيار معنويات المتطرفين.
واكد قائد محور الكوير لقوات بيشمركة كردستان جمال مورتكة ، في تصريح ورد لـ"العرب اليوم" ان "معنويات المتطرفين منهارة تماماً في المنطقة ولم تبق لهم القوة الكافية لشن هجمات على قوات البيشمركة، لافتا الى ان العديد من المتطرفين بدأوا بتسليم انفسهم الى قواته".
وبين انه "استسلم 7 من المتطرفين اليوم في قاطع قرية سلطان عبدالله بمحور الكوير، مضيفا "منذ فترة يلاحظ حالات الهروب في صفوف "داعش".
وتابع انه "عندما تسنح للمتطرفين الفرص يستغلونها في الهرب والاستسلام لقوات البيشمركة"، لافتا الى انه "استسلم اكثر من 70 منهم الى قواته خلال هذا الأسبوع فقط، وهم مستمرون في الاستسلام".