اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين والشرطة في شارع قصر النيل في القاهرة
القاهرة ـ أكرم علي
قالت مساعدة الرئيس المصري باكينام الشرقاوي أن تشكيل حكومة إنقاذ وطني يحتاج إلى وقت طويل ويصعب تحقيقها في الوقت الجاري، مشيرة إلى أنه تم مناقشة تعديل قانون الانتخابات في حوار الرئاسة أمس، وقالت الشرقاوي في مؤتمر صحافي في مؤسسة الرئاسة "إن الحوار الوطني لابد أن يشمل كافة القوى السياسية"
، مضيفة أنها "تأمل أن يُترجم إلى خطوة عملية".
وأضافت الشرقاوي، في المؤتمر الصحافي حول نتائج الحوار الوطني "سنعمل على التواصل مع القوى السياسية، حتى التي رفضت حضور الحوار الإثنين".
ومن جانبه قال مساعد الرئيس لشؤون المصريين في الخارج، أيمن علي "إن مؤسسة الرئاسة قامت بتوجيه الدعوة إلى 15 شخصية للمشاركة فى جلسات الحوار الوطني، وأن التجاوب ما زال قائما مع جبهة الإنقاذ لاستعادة الاصطفاف الوطني.".
وبشأن الأحداث في بورسعيد ومحافظات القناة قال علي إن "الرئاسة ومجلس الدفاع الوطنى يتابعان ما يجرى فى بورسعيد، وأن الحوار مع القيادات الشعبية بالمحافظة لم ينقطع منذ بداية الأحداث"، إضافة إلى أنَّهم في اجتماعات مستمرة لبحث الموقف الأمني والاجتماعي والسياسي أيضا".
وأضاف مساعد رئيس الجمهورية أن "خيار حالة الطوارئ لم يكن الحل الأمثل، لكنه كان الحل الأصعب لدى الرئيس، وأن جبهة الإنقاذ ومضمون مبادرتها وغيرها من المبادرات الأخرى تم التطرق لها أثناء جلسة الحوار الوطني".
من ناحية أخرى قررت أحزاب تيار الاستقلال التي تضم 30 حزباً، القيام بزيارة ميدانية إلى مدن القناة مساء الثلاثاء، للإعلان عن تضامنها مع شعب بورسعيد والإسماعيلية والسويس، مطالبين بوقف فرض حظر التجول وإلغاء حالة الطوارئ، وتأكيد حق أهالي مدن القناة فى الاعتراض على هذه القرارات بالتظاهرات السلمية، و"نبذ العنف، حيث تتعارض قرارات فرض حظر التجول، وحالة الطوارئ مع أهداف ومبادئ ثورة 25 يناير المجيدة".
وطالبت الأحزاب الـ30 في بيان صحافي لها، الثلاثاء، الرئيس محمد مرسي، بإلغاء قراراته السابقة بفرض حالة الطوارئ وحظر التجوال 30 يوما في مدن القناة بسبب الأحداث السابقة التى شهدها البلاد.
ويشارك فى المسيرات السلمية في مدن القناة، ممثلو تيار الإستقلال، وفى مقدمتهم منسق عام التيار، أحمد الفضالي، والمفكر السياسي، الكاتب الصحافي نبيل ذكي، المتحدث الرسمى باسم حزب التجمع، ورئيس حزب مصر القومي عفت السادات، ورئيس حزب الثورة المصرية طارق زيدان، ورئيس حزب السلام الاجتماعي حفظي زايد، ورئيس حزب صوت مصر نصر سليمان، ورئيس حزب مصر الخضراء محمد برغش، ومستشار الكنيسة الأرثوذكسية الناشط الحقوقي نجيب جبرائيل، وأمين عام الحزب الناصري أحمد حسن، وعن حزب الثورة سيد حسن وعبد العزيز حماد، وعن الحزب الاتحادي الديمقراطي المستشار جمال التهامى، ورئيس الحزب حسن ترك.