عناصر من تنظيم "داعش"

أكد القائد العام لوحدات حماية الشعب الكردية السورية سيبان حمو، الثلاثاء، أنه يتوقع بدء هجوم لطرد تنظيم  "داعش" من الرقة في غضون أسابيع، ومن المتوقع أن تنضم الوحدات إلى العملية التي ستدعمها الولايات المتحدةوأضاف حمو: "هناك اتصالات تجرى مع التحالف الغربي بقيادة الولايات المتحدة لتحديد ساعة الصفر لبدء العملية".

وتعتبر وحدات حماية الشعب الكردية جزء من تحالف عسكري يضم جماعات عربية سورية أمدتها القوات الأميركية بأسلحة صغيرة وذخيرة جوًا لدعمها شمال شرق سورية  الأحد الماضي.وجاءت خطوة إسقاط الأسلحة جوًا في إطار تعديل أعلنته واشنطن الأسبوع الماضي على استراتيجيتها لمساعدة مقاتلي المعارضة السورية.

 وأعلن نائب القائد العام للشؤون العسكرية في الجبهة الشامية مضر نجار عن استقالته من منصبه، أمس الإثنين، بعد الأحداث الأخيرة في ريف حلب الشمالي وسيطرة تنظيم "داعش" على مدرسة "المشاة" وسجن الأحداث والمنطقة الحرة وقرى محيطة.
وأضاف نجار، في بيان إعلان استقالته : "من باب تحمل المسؤولية ونظرًا لما تعانيه جبهات حلب من تشتت وتخاذل بخاصة ماجرى  في كلية العقيد يوسف الجادر، ومن باب إفساح المجال لكوادر جديدة وكثرة المعوقات التي حالت من دون تأمين حاجات المجاهدين اتخذت قرارًا بالاستقالة".

ودعت "الجبهة الشامية"، أمس الإثنين، جميع الفصائل في حلب والشمال عمومًا إلى الاستنفار وتحمل المسؤولية، وبذل كل الطاقات والإمكانات، والوقوف صفًا واحدًا في مواجهة تنظيم "داعش" والقوات الحكومية على حد سواء.وأكد مدير المكتب الإعلامي للجبهة أن السبب الرئيسي لهذه الدعوة هو الضغط الذي تتعرض له مدينة حلب، والتهديد لطريق إمداد المقاتلين، بخاصة في الأيام الأخيرة.

وأوضح المتحدث أن المقاتلين استعادوا أنفسهم واستوعبوا الصدمة التي حصلت في كلية "الشهيد أبو فرات"، والقرى المحيطة بها، مؤكدًا أنهم يعدون العدة لإعادة الكرة، والسعي لصدّ التنظيم وقوات النظام وإخراجهم من المنطقةوأشار إلى سقوط عدد من القتلى في صفوف المقاتلين، وتابع: "في ثورتنا هناك ثمن للحرية يجب أن يدفع".وأضاف: "غرفة عمليات فتح حلب تعمل على وضع خطط لاستعادة ما خسرته من مناطق بأسرع وقت.