تنظيم "داعش" المتطرف

أعدم تنظيم "داعش" المتطرف 300 شخص من أهالي مدينة هيت غرب الأنبار، من الذين اعتقلهم عقب سيطرته على المدينة، معلنًا عن قائمة بأسمائهم تضم في معظمها عددًا كبيرًا من علماء الدين والشباب.

وأكد مصدر محلي إلى "العرب اليوم"، أن "تنظيم داعش المتطرف ارتكب مجزرة جديدة، حيث أقدم على إعدام 300 شخص من أهالي مدينة هيت وضواحيها كان قد اعتقلهم في بداية سيطرته على المدينة"، مشيرا إلى أن "العمل الإجرامي الذي قامت به هذه العناصر أثار غضب المواطنين واعتبروها فاجعة كبيرة"، منوها إلى أن "الأسماء تضم عددًا كبيرًا من علماء الدين والشباب".

وأعلنت قائممقامية قضاء بعقوبة في محافظة ديالى، الجمعة، أن الحصيلة النهائية لسقوط قذائف هاون على عدد من مناطق غرب بعقوبة، بلغت 45 قتيلًا وجريحًا، فيما طالبت بإحالة المتورطين إلى القضاء.

وأوضح قائممقام قضاء بعقوبة عبدالله الحيالي في تصريح إلى "العرب اليوم" أن "الحصيلة النهائية لسقوط قذائف الهاون الذي استهدف أربع مناطق سكنية كاطون الرحمة والمفرق والحديد وجرف الملح، غربي المحافظة، بلغت 15 قتيلا و 30 جريحًا".

وأضاف الحيالي، أن "الأجهزة الأمنية في محافظة ديالى مطالبة بفتح تحقيق عاجل وكشف ملابسات الحادث وإحالة المتورطين إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل"، فيما أعلن قائد عمليات الجزيرة والبادية في محافظة الأنبار، الجمعة، عن مقتل تسعة قادة من تنظيم "داعش" في معارك تطهير ناحية جبة غرب الرمادي، مؤكدا تدمير أربع عجلات ومنصة إطلاق صواريخ يستخدمها التنظيم.

وذكر اللواء علي إبراهيم دبعون، أن "القوات الأمنية نفذت عملية عسكرية واسعة استهدفت تجمعات تنظيم داعش في ناحية جبة التابعة لقضاء حديثة، غرب الأنبار مما أسفر عن مقتل تسعة من قادة تنظيم داعش"، وأضاف أن "القوات الأمنية في عمليات الجزيرة تمكنت من تدمير أربع عجلات ومنصة لإطلاق الصواريخ بقصف معاقل وتجمعات التنظيم في محيط جبة غرب الأنبار".

وأشار قائد العمليات إلى أن "معارك التطهير في المناطق الغربية مستمرة وبوتيرة عالية وبمشاركة جميع القطعات العسكرية والقتالية في الأنبار من الجيش وحرس الحدود وعمليات الجزيرة وبدعم من مقاتلي العشائر".

    وأفاد مصدر في قيادة عمليات الأنبار، الجمعة، بمقتل 13 عنصرًا من تنظيم "داعش" في معارك تطهير منطقة هياكل جامعة الفلوجة شرقي الرمادي، قائلًا إن "القوات الأمنية نفذت عملية عسكرية واسعة النطاق استهدفت تجمعات تنظيم داعش في منطقة الهياكل لجامعة الفلوجة،شرقي الفلوجة، مما أسفر عن تدمير سبعة عجلات ومقتل 13 عنصرًا من داعش كانوا يستقلونها وتفجير منصة لإطلاق صواريخ الكاتيوشا".

ونوَّه المصدر، إلى أن" القطعات العسكرية مستمرة بمعارك التطهير في محيط الفلوجة مع تقدم قوات الجيش والشرطة ومقاتلي الحشد في تحرير مركز قضاء الكرمة ، شرقي الفلوجة"، نافيًا تعرض مقر القيادة لهجوم من قبل داعش جنوب تكريت، وأشار إلى أن القوات المشتركة تسيطر على الطريق السريع.

وذكر المصدر في تصريح إلى "العرب اليوم" أن "القوات الأمنية في قيادة عمليات سامراء تفرض سيطرتها بالكامل على مقر القيادة وقطعاتنا منتشرة في مداخل ومخارج المدينة لحماية المواطنين"، نافيًا "تعرض مقر القيادة لهجوم من قبل تنظيم داعش".

وأضاف أن "مدينة سامراء وضواحيها مؤمنة بشكل كامل وقطاعات الدفاع والشرطة الاتحادية وفصائل من سرايا السلام تفرض سيطرتها على الطريق السريع"، معربًا عن استغرابه "من الدعايات الإعلامية المفبركة لزعزعة الوضع الأمني داخل سامراء وتقليل ثقة الأهالي بإجراءاتنا".