(اليمين) حملاوي عكوشي و(اليسار) محمد جهيد يونسي
الجزائر- حسين بوصالح
اكد الدكتور محمد جهيد يونسي، الأحد، أنه سيعمل على مواصلة النهج الذي تسير عليه حركة الإصلاح الوطني مؤكدا ضرورة تكثيف جهود كل طاقات الحركة للرقي بها وتحقيق أهدافها وبرامجها. وعبر يونسي الذي انتخب امينا عاما للحركة خلفا لحملاوي عكوشي، في أول تصريح له ل"لعرب اليوم" عن المسؤولية الكبيرة الملقاة
على عاتقه مشيرا إلى أنه سيعمل على مواصلة النهج الذي تسير عليه الحركة مؤكدا ضرورة تكثيف جهود كل طاقاتها للرقي بها وتحقيق أهدافها وبرامجها.
وكان الأمين العام السابق حملاوي عكوشي صرح السبت، أنه لن يترشح مجددا للمنصب نفسه مؤكدا في السياق ذاته أن الحركة تهدف لتكريس مبدأ التداول على السلطة التي تدعو إليه دائما، وترقية سياسة الانفتاح التي تعتمدها حركة الإصلاح الوطني.
ورفض حملاوي عكوشي، الخوض في مسألة الأسماء المرشحة لمنصب الأمين العام للحركة، مكتفيا بالقول إنه شخصيا لن يترشح لفترة ثانية وهذا من باب تكريس الفعل الديمقراطي الفعلي في الحركة، مشيرا إلى أن الشخصية التي ستحظى بثقة المناضلين وتخدم مؤسسات الإصلاح الوطني مرحب بها على رأس الحركة.
ويعتبر جهيد يونسي من قيادات الحركة البارزة والمعروف بخطابه الحاد تجاه النظام الجزائري، بالإضافة إلى خبرته الطويلة في النشاط السياسي حيث كان أحد مرشحي الانتخابات الرئاسية الأخيرة، مما دفع الحركة لانتخابه أمينا عاما لتقديم نفس جديد بعد تراجعها خلال الانتخابات الاخيرة.
بدأ يونسي نشاطه السياسي في صفوف التيار الإسلامي منذ سبعينات القرن الماضي قبل أن ينضم إلى حركة النهضة التي أصبح عضوا بمجلس الشورى التابع لها. في العام 1999 أسس يونسي مع عدد من نشطاء الحركة حركة الإصلاح الوطني، بعد أن ترك حركة النهضة بسبب الخلاف الذي نشب داخلها، ترشح الى الانتخابات الرئاسية العام 2009 في الجزائر وحل في المركز الرابع من ضمن ستة مرشحين.