القاهرة ـ أكرم علي أغلق جنود الأمن المركزي المصري معبر رفح، تضامنًا مع مع اختطاف زملائهم في سيناء، فيما طالب عضو مجلس الشورى، منسق "ائتلاف القبائل العربية" في محافظات مصر الحدودية، الشيخ راشد السبع، قبائل سيناء والأهالي بمعاونة القوات المسلحة والشرطة في تحقيق الأمن، حتى يتم عودة الجنود الذين تم اختطافهم  وعودتهم سالمين. واستنكر السبع حادث اختطاف الجنود المصريين، فى تصريحات صحافية له، الجمعة، مضيفًا أن "ما حدث ما هو إلا لعب بالنار، ونحن ندين هذه الأساليب لأنها تضر بمصلحة الوطن، وعلى الأجهزة الأمنية كذلك أن تبحث عن السبب والعمل علي إزالته أولاً قبل النظر في رد الفعل"، مؤكدًا أن "القبائل العربية ليست كيانًا واحدًا، وإنما لكل قبيلة رؤية مختلفة، تختلف من قبيلة لأخرى، ومع ذلك فكل القبائل ترفض هذا الأسلوب، وهو ما يتطلب بسط نفوذ الأمن في سيناء، مطالبًا بأن "تكون كل قبيلة مسؤولة عن كيانها، وأن يتم تعيين الشياخات الشاغرة وتعيين معاونين للمشايخ من أبناء القبائل، بالإضافة إلى سرعة البت في مطالب أهالي سيناء في ما يتعلق بالعفو الشامل عن المعتقلين، وتمليك الأراضي، فضلاً عن بحث الملفات الخاصة بالصادر ضدهم أحكام غيابية". وشدد منسق "ائتلاف القبائل العربية"، على ضرورة تعامل الدولة مع مطالب أهالي سيناء بشىء من الجدية خلال المرحلة المقبلة، وأن القبائل العربية ترفض أسلوب الاختطاف جملة وتفصيلاً، وعدم استغلال هذا الحدث من جانب بعض القوى السياسية، وأن تتكاتف الجهود حتى يتم حل تلك الأزمة. وأغلق أفراد الأمن المركزي، بوابتي الدخول والخروج لمعبر رفح البري، صباح الجمعة، أمام حركة المسافرين من الجانبين، وذلك تضامنًا مع الجنود السبعة المختطفين، حيث أعلنوا تضامنهم مع باقي الأجهزة العاملة في ميناء رفح البري، في دعوتهم لوقف العبور نهائيًا إلى حين عودة زملائهم المختطفين. يُشار إلى أن 7 جنود مصريين تم اختطافهم، الخميس، من قبل جماعات جهادية مسلحة، للإفراج عن ذويهم المعتقلين في السجون المصرية