تفجيرأنبوب لتصدير النفط في اليمن
صنعاء ـ علي ربيع
فجر مسلحون قبليون ، أنبوبًا رئيسا لتصدير النفط في اليمن، الخميس، في منطقة صرواح التابعة لمحافظة مأرب(شرق صنعاء) ما أدى إلى توقف ضخ الخام، في وقت لم تتمكن السلطات من إعادة التيار الكهربائي إلى العاصمة صنعاء ومدن أخرى بسبب حيلولة مسلحي القبائل دون إصلاح خطوط الطاقة جراء الهجمات الاخيرة.
وقالت مصادر محلية
في مأرب لـ"العرب اليوم" إن مسلحين قبليين أقدموا على تفجير أنبوب تصدير النفط في منطقة "أنشور" الواقعة في مديرية صرواح التابعة لمحافظة مأرب، ما أدى إلى تسرب الخام واشتعال النار فيه وتوقف ضخ الخام".
ويربط الأنبوب الذي يتعرض لهجمات متكررة بين حقول الإنتاج في صافر وميناء التصدير في"رأس عيسى" على البحر الأحمر(غرب اليمن) ويمتد نحو 300 كيلو متراً، ويتم عبره ضخ نحو نصف إنتاج اليمن من النفط والذي يقارب 280 ألف برميل في اليوم.
وقالت المصادر "إن اشتباكات أعقبت تفجير الأنبوب بين المسلحين القبليين ووحدات عسكرية ترابط بالقرب من مكان الانفجار، مشيرة "إلى جرح جنديين على الأقل خلال الاشتباكات".
في غضون ذلك، أكدت السلطات اليمنية، أن مسلحي القبائل في منطقة آل جردان في محافظة مأرب حالوا دون تمكين الفرق الهندسية من إصلاح خطوط نقل الطاقة بعد تعرضها للهجمات الأخيرة، ما أدى إلى استمرار انقطاع الكهرباء عن صنعاء ومدن أخرى.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، عن مصدر مسئول بغرفة العمليات المشتركة بوزارة الكهرباء قوله "إن المسلحين من آل جرادان منعوا الفرق الهندسية اليوم(الخميس) من إصلاح الأضرار في الوقت الذي ما تزال معظم المحافظات غارقة في الظلام بسبب الاعتداءات المتكررة علي شبكة الكهرباء وخروج محطة مأرب الغازية عن الخدمة".
وكان الجيش اليمني قصف، الأربعاء، مواقع مسلحين قبليين متهمين بمهاجمة خطوط الطاقة، قبل أن تتدخل وساطة قبلية لوقف القصف بحثاً عن تسوية مع المسلحين الذين يطالبون بإطلاق سجين لهم لدى السلطات.
على صعيد منفصل، شيعت جماعة الحوثي(الشيعية) في العاصمة صنعاء 10 من أنصارها المحتجين كانوا قتلوا الأحد، في اشتباكات أمام مبنى جهاز الأمن القومي اليمني وسط صنعاء، في وقت قالت مصادر مطلعة لـ"العرب اليوم""إن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، أمر بإطلاق معتقلين من جماعة الحوثي، سعياً لتهدئة الموقف إثر تلويح الجماعة بالانسحاب من الحوار الوطني الدائر في البلاد.