بغداد ـ نجلاء الطائي
نفى مجلس محافظة الانبار، السبت، توجيه اتهام للجيش العراقي باستهداف الأبرياء في ناحية الخالدية شرقي الرمادي، مشيرا إلى أن حديثه عن إطلاق قذائف الهاون على الناحية أسيء تفسيره من قبل وسائل الإعلام.
وأكد نائب رئيس المجلس فالح العيساوي في حديث لـ"العرب اليوم" أن "وسائل الإعلام تناقلت تصريح لنا حول استهداف المواطنين الأبرياء في ناحية الخالدية الصامدة" مشيرا إلى أن التصريح أسيء تفسيره".
وأضاف العيساوي، اشرنا في تصريحنا إلى أن مصدر إطلاق قذائف الهاون من مواقع خاضعة لسيطرة الجيش ولم نشير لتورط الجيش ذاته بما جرى"، مبينا "أكدنا أن الإحداثيات تشير إلى مواقع تحت مرمى نار الجيش وكان بالإمكان معالجتها والتصدي لها، وهذا ما دعانا للاستغراب من التلكؤ في المعالجة والتصدي لمصدر تلك القذائف".
وأوضح "في الوقت الذي نؤكد أن امن المواطن واستقراره مرتبط بقدرة جيشنا وكل الأصناف الأمنية على إيقاف تنظيم داعش المجرم عن إلحاق الأذى بالأبرياء، وعندما يحدث أي خرق فإننا نجد أن المسؤولية تقع على من يحتمي به المواطن".
ودعا نائب رئيس مجلس الانبار، كل وسائل الإعلام إلى "توخي الدقة في نقل ونشر أي تصريح، خصوصًا في هذا الوقت العصيب التي تمر فيه المحافظة" .
وأعلن آمر لواء الأسد المشكل من أبناء عشائر محافظة الأنبار العميد حمد عبد الرزاق الدليمي، السبت، عن انضمام 1000 مقاتل من أبناء العشائر الغربية إلى لواء الأسد الذي يقاتل تنظيم "داعش".
وأكد الدليمي في حديث صحافي، أن "1000 مقاتل من أبناء عشائر الأنبار الغربية انضموا إلى لواء الأسد في ناحية البغدادي، غرب الرمادي، للمشاركة بعمليات تحرير مناطقهم من داعش وطرد التنظيم منها"، مضيفًا أن "عدد المقاتلين ضمن لواء الأسد تجاوز 2000 مقاتل"، مشيرا إلى أن "جميع عناصره من عشائر الأنبار المناطق الغربية".
وأشار رئيس مجلس ناحية البغدادي مال الله العبيدي، إلى أن "عشائر الانبار للمنطقة الغربية طوعت أبنائها والبالغ عددهم 1000 مقاتل للمشاركة بتحرير مناطقهم ومقاتلة تنظيم داعش"، وأوضح أن "عشيرة الجواعنة طوعت 300 من أبنائها، والبوعامر 250 مقاتل من أبنائها، والكبيسات 250 مقاتل من أبنائها، وعنة 100 مقاتل ورأوه 100 مقاتل".
وميدانيا، أحبطت القوات المشتركة العراقية، السبت، محاولة تسلل لعناصر تنظيم"داعش" المتطرف عبر نهر الفرات إلى ناحية الخالدية شرقي الرمادي.
وذكر مصدر امني لـ"العرب اليوم" أن "مجموعة من عناصر تنظيم داعش حاولت التسلل بواسطة زورق نهري لعبور نهر الفرات ومن ثم الدخول إلى منطقة آلبو شهاب في جزيرة الخالدية شرقي الرمادي في محافظة الانبار"، مضيفا أن "القوات المشتركة المتواجدة في المنطقة أحبطت العملية وتمكنت من قتل المجموعة التي قدر عددها بأكثر من عشرة أشخاص فضلا عن تفجير المواد المتفجرة التي كانوا يحملونها".
وأعلنت قيادة عمليات بغداد، السبت، عن مقتل سبعة من عناصر تنظيم "داعش" ضمن عمليات "فجر الكرمة"، لتحرير القضاء، شرقي الفلوجة، فيما أكدت تدمير مقر قيادة التنظيم ومركز اتصالاته في القضاء.
ولفتت قيادة عمليات بغداد في بيان وصل"العرب اليوم" نسخة منه، إلى أن "قوة من عمليات بغداد والقطعات المتجحفلة معها تمكنت من قتل أربعة من عناصر تنظيم داعش في عملية أمنية، وتدمير وكر وعجلة للتنظيم ضمن عمليات (فجر الكرمة)، لتحرير قضاء الكرمة، شرقي الفلوجة".
وأضافت القيادة أن "القوة الجوية العراقية تمكنت من تدمير مقر قيادة التنظيم ومركز اتصالاته في القضاء، وتدمير عجلة مفخخة وقتل ثلاثة كانوا فيها".
وأعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية التابعة لوزارة الدفاع العراقية، السبت ،عن إحباط تفجيرات انتحارية غربي العاصمة بغداد، وقالت الوزارة في بيان مقتضب ورد لـ"العرب اليوم"، إن "مديرية الاستخبارات العسكرية تمكنت من قتل انتحاريين صباح هذا اليوم في منطقة العامرية" غربي بغداد.
وكان مصدر امني أكد، السبت، ان انتحاريين يرتديان حزامين ناسفين فجرا نفسيهما صباح السبت على قارعة طريق للمارة بين منطقتي العامرية والخضراء غربي بغداد على ما يبدو أنهما قاما بالتفجير قبل الوصول إلى هدفهما المنشود، وأكد المصدر ذاته، أن عبوة ناسفة كانت مزروعة بالقرب من مرآب للسيارات في منطقة المشتل، انفجرت السبت، ما أسفر عن مقتل مدنيين اثنين وإصابة سبعة آخرين بجروح.