مجلس النواب الأردني
عمان - إيمان أبو قاعود
يناقش ، الخميس, البيان الوزاري لحكومة الدكتور عبد الله النسور، وذلك لليوم الثالث على التوالي.
وفي محاولة من النواب لكسب شعبية قواعدهم الانتخابية ابتكروا طريقة جديدة لسؤال المواطنيين عن رأيهم في إعطاء الثقة للنسور, حيث قام أحد النواب بالطلب من قواعده النيابية رأيهم عبر موقع التواصل الاجتماعي
"فيسبوك"، في شأن منح الثقة لحكومة النسور أو لا.
في حين مال بعض النواب إلى حجب الثقة عن حكومة النسور, حيث أعلن النائب علي الخلايلة صراحة أنه سيحجب الثقة عن النسور، حالفًا على ذلك "بالطلاق من زوجته"، كذلك أعلنت النائب فاتن خليفات حجبها الثقة عن الحكومة، متساءلة عن المبررات لإعطاء الثقة للحكومة، فيما اعتبرت النائب خلود الخطاطبة، والتي أعلنت أيضًا حجبها الثقة عن النسور، أن "إعلان النسور توزير النواب، بعد مراقبة إدائهم إهانة في حقهم"، داعية النواب إلى "عدم قبول أي شاغر في الحكومة، لحين الوصول إلى حكومات نيابية حقيقية"، مؤكدة على "ضرورة اللجوء إلى مجلس الأمن الدولي فيما يتعلق بملف اللاجئين السوريين".
بدوره طالب النائب بدر الطورة الحكومة بـ"محاربة الفساد، وضرب المفسدين بعصا حديدية"، وشاركته هذا المطلب النائب أمل الغراغير، بقولها "نسمع جعجعة ولا نرى طحنًا"، مشددة على أن "المواطن يعيش تحت خط الفقر، نتيجة الخطط الحكومية الفاشلة".
ومن جانبه، ربط النائب باسل العلاونة منح الثقة بموافقة قواعده الانتخابية الشعبية، فيما أعلن النائب أمجد المجالي عن أن "سبب التخبط في الحكومات هو انتقال الوزراء (الديجتال) من حكومة لأخرى", متهمًا الحكومة بعدم جديتها بفتح ملفات الفساد", مطالبًا بـ"تبني نهج اقتصادي، يخرج المملكة من أزمتها، بعيدًا عن الإملاءات الخارجية"، ومشددًا على أن "الحراكات الشعبية حراكات وطنية، لا يجوز التعرض لها وقمعها" (في إشارة منه إلى أحداث إربد الأخيرة)، معتبرًا أن "مشاورات النواب لاختيار رئيس وزراء، كانت مناورات مع رئيس الديوان الملكي، الذي غيَّر الحقائق".
بينما طلب النائب عبد الهادي المحارمة "عدم مصافحة الملكة والأميرات خوفًا عليهن من ضعاف النفوس", مطالبًا في الوقت ذاته بـ"عدم بث صور الملكة والأميرات، وإنما بث صور بلباس رسمي موحد".