أكد القاضي العام في "جيش الفتح" الشيخ عبد الله المحيسني، في لقاء مصوّر اليوم الخميس، أن "وفد (جيش الفتح) والوفد الإيراني توصلا لاتفاق نهائي بخصوص الهدنة في مدينة الزبداني في ريف دمشق وبلدتي الفوعة وكفريا في إدلب".

وأضاف "المحيسني" أن الاتفاق نص على إخراج قوات النظام 500 معتقل من السجون، وحظر طيران فوق عدّة مناطق (لم يحددها) في ريف إدلب، ومنع إلقاء المساعدات من الطيران للمحاصرين في بلدتي الفوعة وكفريا، وعدم بناء دشم، إضافة لخروج 10 آلاف من النساء والأطفال من البلدتين، مقابل خروج مقاتلي الفصائل العسكرية من مدينة الزبداني إلى إدلب".

من جهتها نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر وصفتها بالمطلعة، أن الأطراف المتفاوضة توصلت لاتفاق نهائي برعاية الأمم المتحدة بخصوص مدينة الزبداني وبلدتي الفوعة وكفريا، وأن الاتفاق ينص على إخراج المقاتلين من مدينة الزبداني مقابل إخراج مدنيين من بلدتي الفوعة وكفريا، وأن الاتفاق سينفذّ خلال 6 أشهر.

وأفادت معلومات من مصادر ميدانية، أن نقل مقاتلي الزبداني إلى ريف إدلب قد بدأ بالفعل مساء اليوم الخميس، كما سجلت تحركات في بلدتي كفريا والفوعة البدء بإخراج النساء والأطفال.

وكان وقف إطلاق نار أعلن يوم الأحد الماضي في بلدتي الفوعة وكفريا ومدينة الزبداني، بعد طلب إيران من "جيش الفتح" فتح ملف المفاوضات من جديد، بعد فشلها في مرتين سابقتين، إثر تصعيد الأخير على البلدتين المحاصرتين في ريف إدلب.