عدد من المتظاهرين يتوافدون على النصب التذكاري (صورة أرشيفية)
عدد من المتظاهرين يتوافدون على النصب التذكاري (صورة أرشيفية)
القاهرة ـ أكرم علي
توافد العشرات من المتظاهرين على منصة النصب التذكاري في مدينة نصر (غرب القاهرة)، للمشاركة في فعاليات "جمعة الفرصة الأخيرة"، والتي دعا لها الإعلامي توفيق عكاشة، لمناصرة الجيش وإجراء التوكيلات له لإدارة شؤون البلاد، فيما يسود الهدوء التام في أرجاء ميدان التحرير، صباح الجمعة، وسط
استمرار الاعتصام وإغلاق جميع مداخل الميدان بالحواجز .
ويشارك في التظاهرات أمام المنصة، ائتلافات (ثوار المنصة ـ العسكريين المتقاعدين ـ تيار الاستقلال الذي يضم ما يقرب من 30 حزبًا وائتلافًا ـ اتحاد شباب ماسبيرو ـ حركة الغالبية الصامتة ـ ائتلاف مصر فوق الجميع).
وقال المشاركون في بيان لهم، "سندعم الجيش للقضاء على خطة التمكين للإخوان، التي تجري على قدم وساق بغض النظر عما يجري في الشارع"، محذرين من "دعوات الإخوان إلى تشكيل ميليشيات وحراسات خاصة، وتشكيل ميليشيات إخوانية مسلحة لا تلتزم باللوائح والقوانين"، وهو ما اعتبروه "تعديًا وتحايلاً على القانون".
وتنظم حركة "شباب الثورة" وعدد من النشطاء، مسيرة إلى مكتب إرشاد جماعة "الإخوان المسلمين" في منطقة المقطم (شمال القاهرة)، لأداء صلاة الجمعة هناك، حيث قالت الحركة فى بيان لها، "تأتي المسيرة للتنديد بملاحقة النشطاء أمنيًا، وبغطاء قانوني من نائب عام الجماعة الذي عُين بالمخالفة للقانون لتنفيذ خطط التنظيم في أخونة القضاء، وبخاصة الحكم الصادر ضد الناشط السياسي حسن مصطفى، بالسجن عامين بتهمة التعدي على وكيل نيابة، في الوقت الذي تقتل فيه الداخلية المتظاهرين من دون رادع، بالإضافة إلى محاصرة أعضاء الإخوان للمحكمة الدستورية العليا من دون توجيه أي تهم لهم، مما يدل على أن المستشار طلعت عبدالله جاء لتصفية شباب الثورة والقضاء عليهم".
ودعت حركات "الجبهة الحرة للتغيير السلمي"، و"ثورة الغضب المصرية الثانية"، و"تحالف القوى الثورية"، و"الحركة الشعبية لاستقلال الأزهر"، لتنظيم مسيرة عصر الجمعة، من ميدان طلعت حرب إلى مقر النائب العام للمطالبة بإقالته.
وتسود حالة من الهدوء التام في أرجاء ميدان التحرير، صباح الجمعة، ويستمر معتصمو ميدان التحرير في إغلاق جميع مداخل الميدان بالحواجز الحديدية والأسلاك الشائكة عند مدخل الميدان عبر شارع عمر مكرم، في حين شهد طريق كورنيش النيل الموازي لميدان التحرير، سيولة مرورية، وتمركز قوات الأمن المركزى في محيط السفارة الأميركية، عقب توقف الاشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين في محيط كورنيش النيل.