الرئيس الإيراني يعانق والدة الرئيس الفنزويلي الراحل هوجو شافيز
الرئيس الإيراني يعانق والدة الرئيس الفنزويلي الراحل هوجو شافيز
طهران ـ مهدي موسوي
يواجه الرئيس الإيراني سلسة واسعة من الانتقادات بعد عناقه والدة الرئيس الفنزويلي الراحل هوجو شافيز أثناء جنازة الأخير، وكانت المعارضة الإيرانية قد شنت هجومًا شرسا على الرئيس الإيراني عندما احتضن والدة شافيز البالغة من العمر 70 عامًا، وعندما قبل أيضًا نعش شافيز، في حين وصف التيار الإسلامي المحافظ ما فعله
نجاد بـ"الحرام " واتهمه بإهانة المعتقدات الدينية الإيرانية.
هذا و قال خطيب الجمعة في ثان أكبر مدينة إيرانية أصفهان محمد تقر رهبر في تصريحات له لوكالة "مهران" الصحافية "إن نجاد فقد السيطرة وأن مصافحة امرأة لا تحل له هو أمر خاطئ تحت أي ظرف من الظروف سواء كن صغيرات أو كبيرات".
و من جانبه صرح عضو المحافظين في البرلمان الإيراني محمد دغان "إن المعانقة أو التعبير عن العواطف هو أمر لا يليق بهيبة رئيس دولة كبرى كالجمهورية الإسلامية الإيرانية، واستخدم تعبير آية الله الخامنئي "الانحراف الحالي" عندما قال "إن هذا الفعل يعد حلقة في مسلسل كشف "الانحراف الحالي" في النظام".
و في السياق ذاته اتهم المحافظون الموالون لآية الله خامنئي إدارة نجاد بمحاولة تخفيف الطابع الإسلامي لإيران وأيضا مساعيه لتثبيت أحد مساعديه في مقعد الرئاسة عقب نهاية ولايته الصيف المقبل.
وكان آية الله خاتمي قد انتقد النعي الذي كتبه نجاد في وفاة شافيز حينما قال "إنه يثق أن شافيز سيبعث بصحبة المسيح يوم القيامة".
و أضاف خاتمي "إن نجاد ذهب بعيدا في كتاباته ضاربا عرض الحائط بما يمكن ان يتسبب فيه خطاب كهذا في الداخل الإيراني وكان ينبغي عليه أن يرسل رسالة دبلوماسية تخلو من أي دلالات دينية".