الجناح العسكري لعشيرة آل المقداد
الجناح العسكري لعشيرة آل المقداد
بيروت – جورج شاهين
تسلمت بعض المواقع الإلكترونية السبت رسالة صوتية تضمنت إنذاراً موجهاً إلى الدولة اللبنانية وحزب الله بضرورة الإفراج عن موقوفي الجناح العسكري من عشيرة آل المقداد الموقوفين بتهمة قطع الطرق وخطف مواطنين لبنانيين وسوريين وتركي وعرب في مهلة عشرين يوماً وإلا سيتحركون بما يؤدي إلى زلزلة الأرض
.
وجاء البيان تحت عنوان "إنذار من قبل عائلة المقداد لحزب الله" جاء فيه "نحن الجناح العسكري لعائلة المقداد ندعو قيادة حزب الله للعمل على إطلاق أبنائنا الأعزاء من السجن فوراً، نحن الذين كنا دائماً إلى جانب الحزب وأبناؤنا يُقتلون في سورية نتوقع من القائد نصر الله أن يستجيب لطلبنا دون أي تأخير، وإذا لم نلمس أي تغيير خلال أسبوعين فإننا سنهز لبنان، ولذلك فإن العد العكسي قد بدأ".
وأُرفق البيان بفيديو يظهر "مسلحاً مقنعاً" ينقل الرسالة بالصوت والصورة محاطاًً بعناصر مسلحة.
وفي وقت لاحق أوردت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية التابعة لوزارة الإعلام اللبنانية البيان التالي من رابطة آل المقداد "فوجِئَت الرابطة بالخبر الذي نشرته إحدى المواقع الالكترونية عن تهديد الجناح العسكري المزعوم بعمل تخريبي إذا لم يتم إطلاق سراح أبنائها من السجون اللبنانية، ويهم الرابطة أن تؤكد نفيها القاطع لما ورد في هذا البيان، ونؤكد أن الجيش اللبناني هو وحده جيشنا والمقاومة وحدها نهجنا ولا وجود لأي جناح عسكري للعائلة، وأنه لا صحة إطلاقا لما ورد بذلك الخبر، ونحتفظ بحقنا القانوني في ملاحقة مروجي هذا البيان ونشدد على وسائل الإعلام التدقيق من صحة ومصدر أي خبر قبل نشره".