القاهرة ـ تونس اليوم
بداية من عيوب التصميم وصولا إلى هفوات أنظمة الأمن والسلامة، ارتكبت بعض شركات السيارات الكبرى أخطاء جسيمة عبر تاريخها.وقام موقع "هوت كارز" المختص بأخبار السيارات بالكشف عن أبرز الأخطاء التي وقعت بها أبرز ماركات السيارات الشهيرة، عبر تاريخها. وبدأ الموقع بشركة سيارات جنرال موتورز، التي كانت أكبر الأخطاء التي ارتكبتها في صناعة السيارات ابتكارها سائل تبريد باسم Dex-Cool، وأعلنت أنه صالح للاستخدام لمدة تصل لـ5 سنوات ولمسافة تصل لـ150,000 ألف ميل، وكانت نتيجة استخدامه كارثية على السيارات، إذ تحول لمادة لزجة باللون البني تسببت في انسداد المبادل الحراري.
الهفوة التالية ضمن القائمة، كانت تلك التي ارتكبتها شركة Oldsmobile الأمريكية، وهي محركاتها الفاشلة العاملة بالديزل التي طرحتها مع سياراتها بداية من حقبة السبعينيات للحفاظ على البيئة، غير أن المحركات تسببت في إنتاج عوادم زائدة، وتعرضت للأعطال المتكررة مع استمرارية الاستخدام حتى توقفت الشركة عن طرح سيارات جديدة بهذه المحركات.
هفوة أخرى وقعت بها شركة سيارات بسبب محرك من صنعها، هي كاديلاك الأمريكية، التي يعتبر أكبر أخطائها صناعة المحرك الكارثي L62 V8، والذي سعت من خلاله لتحسين معدل استهلاك الوقود ليصبح أقل بنسبة 30%، غير أنها لم تنجح في ذلك وانتهى الأمر بوقف طرح هذا المحرك نهائيا.
كاديلاك
خطأ آخر جاء ضمن القائمة، وهذه المرة تسببت به مرسيدس، وهو طرح سياراتها بأسلاك لدوائر السيارة الكهربائية، اكتشف أنها أسلاك قابلة للتحلل، وكانت مرسيدس مجبرة على ذلك بعد اتحاد ألمانيا في عام 1990، وتم تطبيق قانون يجبر شركات صناعة السيارات الألمانية على توفير أجزاء في سياراتها قابلة لأن تتحلل مع الوقت، وكان اختيار مرسيدس لتطبيق هذا القرار قد وقع على الأسلاك.
مرسيدس
من بعدها ضمن القائمة، كشف الموقع عن خطأ شيفروليه الأمريكية، وهو مفاتيح الإشعال المصنعة من معدن الكوبالت، وكان هذا الخطأ من الهفوات الخطيرة التي هددت المئات من سائقي سيارات شيفروليه.
ماركة شيفروليه
اختتم الموقع القائمة بخطأ ارتكبته شركة سيارات Pinto، بتصنيعها خزان وقود كارثي، حيث اختارت مؤخرة السيارة لوضع الخزان، وهو آخر مكان يصلح لخزان الوقود تجنبا لانفجاره حال تعرض السيارة لحادث تصادم من الخلف.
قد يهمك ايضا
"كيا" تكشف عن نسخة جديدة من سيارة "فورتي" بمواصفات عابرة للحدود
"جيلي" الصينية تُعلن عن سيارة جديدة شبيهة بـ"بي إم دبليو"