واشنطن - العرب اليوم
هناك العديد من الكماليات الجديدة غير المهمة للسيارات، ومنها مولدات الأصوات التي يمكن توصيلها بولاعة السجائر الخاصة بالسيارة، لتضخيم أصوات المحرك ذي الثماني أسطوانات من سماعات السيارة، عبر محول يعمل بنظام التعديل الترددي (إف إم). وباستخدام هذا المولد، فإن أي سيارة مدمجة صغيرة يمكن أن تصدر بشكل مفاجئ صوتًا يماثل صوت السيارات العملاقة.
وفي الوقت نفسه، فإن عشاق السباحة يمكن أن يفكروا في اقتناء مجفف شعر يمكن توصيله بولاعة سجائر السيارة، وتشغيله لتجفيف شعرهم بعد الخروج من الماء، كما يمكن استخدام المجفف لتدفئة المقعد أثناء الشتاء. ويمكن لعشاق القهوة سريعة التحضير اقتناء ماكينة تحضير القهوة السريعة، التي يمكن استخدامها أيضا في السيارة.
ويمكن لعشاق التطلع إلى السماء، ولا يملكون سيارة مكشوفة، خلق جو رومانسي من خلال إضافة لوحة مرصعة بالنجوم، على السقف الداخلي للسيارة. وعلى الرغم من الزيادة الكبيرة في هذه الكماليات، فإن اقتناء الكثير منها قد لا تكون فكرة حكيمة ولا حتى آمنة.
وقال أرنولف تايميل، من نادي إيه دي إيه سي، أكبر أندية السيارات في ألمانيا، إن أي شيء لا يتم تثبيته في السيارة يمكن أن يصبح في نهاية المطاف خطرًا على سلامة الركاب. وهذا التحذير لا ينطبق فقط على الكماليات كبيرة الحجم، التي يمكن توصيلها بولاعة السجائر، وإنما أيضا الأجهزة التي يتم توصيلها عبر تقنية البلوتوث.
وبحسب الخبير الألماني فإن أي جهاز أو معدة لا تكون مثبتة بشكل جيد في السيارة، يمكن أن تتحول إلى سبب لإصابات خطيرة في حالة الحوادث. كما أنه من الأفضل أن يفترض السائقون أن المنتجات التي يتم شراؤها من الشركات المصنعة مباشرة، أكثر أمنا من تلك التي يتم شراؤها عبر الإنترنت.