لندن ـ سليم كرم
وُصفت السيارة الجديدة ذاتية القيادة، بأنها "قطعة قماش دون تفصيل"، يمكن تشكيلها حسب رغبة المستخدم لتلبية أغراض أنماط مختلفة للناس، وتتكون المركبة ذاتية القيادة "المعدّلة" من 5 أجزاء، مما يسمح إلى المستخدمين بإنشاء تشكيلات مختلفة من نفس السيارة سواء من حيث الأسلوب أو الاستخدام، وقد تم تصميم السيارة من قبل شركة "أوسفيهيكل" الموجودة في هونغ كونغ في الصين، التي أرادت أن تتيح إلى الجميع رغم اختلاف أنماط حياتهم السيارة ذاتية القيادة.
وكشف الرئيس التنفيذي لشركة أوسفهيكل، أليساندرو كامورالي، أنّه "تم تصميم تلك السيارة للمستقبل، وهي مكونة من 5 أجزاء وهي حجم السيارة كلها بحيث يمكن للجميع بسهولة القيام من خلال تكوينات نفس السيارة سواء من حيث الاستخدام والأسلوب، انشاء سيارته الخاصة"، مشيرًا إلى أنّ "النية كانت لعمل سيارة يمكن لجميع الناس تطوير أفكارهم الخاصة بها، وذلك لأن التصميم يجب ألا يكون فرض بل يجب مشاركته مع العملاء".
وتتيح هذه التقنية المعيارية للمستخدمين إمكانية تضمين العديد من تقنيات القيادة الذاتية، بما في ذلك ليدارس وأجهزة الاستشعار، وتصف الشركة هذا باسم "BYOSDCACH"، "اصنع بنفسك كود القيادة الذاتية الخاصة بك ومجموعة الاجهزة المخصّصة"، ومن المتوقّع أن تستمر السيارات لأكثر من 20 عامًا، حيث يمكن استبدال الوحدات النمطية.
وأوضحت الشركة، أنّ "تكنولوجيا السيارات المعدلة تجعل من السهل استبدال المكونات الرئيسية مثل المحرك الكهربائي والبطارية، والتي تسمح للسيارات بالاستمرار 10 سنوات أطول من السيارات التقليدية"، كما يمكن أيضا لتلك السيارات المعدّلة أن تكون مخصّصة من قبل العلامات التجارية، سواء في الجسم الخارجي والداخلي، ووصفتها بأنها "سيارة تحت الطلب"، وهذا يسمح إلى الشركات بتقديم نماذج مصممة خصيصًا لكل طلب وبلد.
وبيّنت الشركة أنّه "مع صعود تسليم الأغذية وركوب وتقاسم السيارة، يجب أن تركز السيارة على العلامة التجارية واحتياجاتها، وليس العلامة التجارية للسيارة"، وينقسم الجسم إلى 5 أجزاء رئيسية - الجبهة والخلفية والسقف وباب مزدوج متناظرة، وتتميز بتحسين الإنتاج وخفض التكاليف، وأوضحت أنّ شكل السيارة مألوف، وقابل للتحويل بسهولة وفقا لاحتياجات العملاء التي يمكن أن تساعد على التحول نحو تخطيط مختلف من السيارات مستقلة القيادة في المستقبل، "من السهل إصلاحها وتطويرها للانتقال بشكل أسرع إلى مرحلة الانبعاثات الصفرية وعدم حدوث اي حوادث بسبب القيادة".