أبوظبي ـ جواد الريسي
أكد وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي، أنّ شركة "أدنوك" حولت 500 مركبة أجرة للعمل بالغاز الطبيعي ورصدت ميزانية لتحويل 100 سيارة أخرى، مشيرًا إلى تشييد عدد من المحطات للتزود بالغاز الطبيعي المضغوط في الشارقة والعين وأبوظبي، وتوجد في الدولة ما يقارب 3300 سيارة تعمل بالغاز الطبيعي.
وأوضح المزروعي ردًا على سؤال عضو المجلس الوطني الاتحادي علي النعيمي حول جهود الوزارة في تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي المضغوط، أنّ "إشكالية تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي المضغوط على المدى الطويل في الحصول على هذا الغاز، وإيجاد طرق أخرى جديدة لجلب هذا الغاز إلى دولة الإمارات، آملًا بحلول العام 2020 زيادة عدد المحطات الأمر الذي سيشجع الناس على تحويل مركباتهم إلى الغاز المضغوط".
وتوقع المزروعي أن يصل إجمالي عدد المحطات الغاز الطبيعي المضغوط الجديدة إلى 34 محطة خلال الأعوام من 2016 إلى 2021، منوّهًا إلى أنّه تم تكليف وزارة الطاقة لإعداد استراتيجية لهذا الموضوع، مشيرًا إلى أنّ استخدام الطاقة المتجددة على مستوى العالم أقل من 10 في المائة.
من ناحيته، استعرض النعيمي في تعقيبه آثار الغازات الناتجة عن احتراق البنزين، إذ أنّ استخدام الغاز الطبيعي في وقود السيارات أكثر أمانًا ويطيل عمرها الافتراضي، متسائلًا عن نسبة الإنفاق على الغاز الطبيعي.
ورد المزروعي أنّ التحدي الكبير الذي يواجه هذه القطاع هو التخزين، ولغاية العام 2030 ستعتمد الإمارات على ما يقارب 30 في المائة من الطاقة النووية والمتجددة.