سيدني - منى المصري
سجل محاسب المشاهير أنطوني بيل رقمًا قياسيًا بشراء قصر "كليفتوب" بقيمة 11.5 مليون دولار، الذي كان يملكه الإعلامي لاري أمدور، وتعد الصفقة هي الأكبر على الإطلاق لمنزل، ويقع بعد سيدني، في ضاحية على جانب الشاطئ من مرتفعات دوفر، وتعد موطنًا لكثير من ذي المكانة الاجتماعية.
وحطم شراء بيل بمبلغ 9.5 مليون دولار المبلغ الذي دفع في عام 2014 لقصر مماثل من قبل مستثمرين التكنولوجيا في جنوب أفريقيا كيفن بيرميستر وزوجته بيفرلي، ويعد إمدور، صديق جيد لبيل، فقد حقق ربحًا بقيمة 4.7 مليون دولار خلال ستة أعوام فقط بعد أن اشترى المنزل المطل على المحيط مقابل 6.8 مليون دولار في عام 2011، وانتقل بعد ذلك هو وزوجته إلى شقة بـ3 ملايين دولار.
وتلت صفقة بيل انتشار خبر انفصالة عن زوجتة كيلي لاندري، رغم أن هذه الزيجة تعد من أقوى الزيجات في مجتمع النخبة في سيدني، ولكن الادعاءات الأخيرة تشير إلى أن الزوجان يعملان على إعادة العلاقات فيما بينهما.
وليست هذه المرة الأولى لبيل للحصول على صفقات من أصدقاءه المشاهير، فهناك محاولة المليونير للحصول على شقة في بيليفو هيل نيابة عن إمدور في يونيو، ولكنه لم يوفق إذ تم بيع العقار بمليون دولار بقيمة أكثر مما كان متوقعًا، وباع بيل منزله في بوندي بيتش بقيمة 6 ملايين دولار إلى لاعب الكريكيت مايكل كلارك في عام 2009.
ويقع منزل إمدور السابق على بعد أكثر من 1000 متر مربع مع إطلالات بانورامية على المحيط، وبه خمس غرف نوم وتوجد بالملكية حمام سباحة وجدران زجاجية مذهلة في منطقة المعيشة مع سقوف مرتفعة مزدوجة، فيما يعيش لاري إمدور وزوجته في الشقة المكونة من 3 غرف نوم في مبنى كليرمونت هاوس في روكس الذي اشترتها بمبلغ 3.09 مليون دولار في يونيو الماضي.