أجرى محمد علي النفطي، كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج،  اجتماعا افتراضيا مع Nils Schmid ، عضو البرلمان الفدرالي الألماني (البوندستاغ) والناطق الرسمي لكتلة الحزب الاشتراكي الديمقراطي في مجال الشؤون الخارجية ووزير المالية والاقتصاد الأسبق في ولاية Bade-Wurtemberg. ونوّه كاتب الدولة، خلال هذا اللّقاء، بالمستوى المتميّز الذي بلغته العلاقات التونسية- الألمانية في العشرية الأخيرة والدعم الألماني المستمرّ للانتقال الديمقراطي ببلادنا، مؤكّدا، في الآن نفسه، على أهمية مواصلة التشاور لمزيد تعزيز علاقات الصداقة والتعاون القائمة بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والدبلوماسية والبرلمانية والاقتصادية وإيجاد صيغ جديدة للتعاون تأخذ بعين الاعتبار المستجدات الإقليمية والدولية ومن أهمها كيفية التصدي لتبعات جائحة كوفيد-19.

كما شدّد، بهذه المناسبة، على أهمية العمل سويا من اجل دعم المسار السياسي في الشقيقة ليبيا. من جانبه، أكّد النائب الألماني عزم المؤسسة التشريعية الألمانية على مواصلة الإسهام الفاعل في مزيد دفع علاقات الصداقة والتعاون والشراكة بين البلدين في كافة المجالات، مجدّدا التعبير عن استعداد بلاده لمواصلة دعم العلاقات التونسية الأوروبية من أجل مزيد تعزيز برامج التكوين المهني والبنية التحتية فضلا عن تحقيق الانتقال الرقمي المنشود ببلادنا. واستمع النائب بكل اهتمام إلى مجمل الإصلاحات الهيكليّة التي شرعت الحكومة في إنجازها وتلك المبرمجة من أجل إنعاش الاقتصاد الوطني وتعبئة الموارد المالية الضرورية لميزانيّة الدولة وتحفيز المستثمرين الأجانب، لاسيما الألمان، من خلال تبسيط الإجراءات الإدارية بغية تشجيعهم على إقامة مشاريع تنموية في تونس على الصعيدين الجهوي والوطني. من ناحية أخرى، تداول الجانبان السبل الكفيلة بتأمين عودة السياح الألمان إلى بلادنا خلال الموسم الصيفي القادم مع ضرورة اتخاذ التدابير الصحية اللازمة للتوقي من جائحة كوفيد-19.

قد يهمك ايضا 

وزير السياحة التونسي يوضح مشروع النزل يهدف الى تطوير القطاع الفندقي

الإعداد لاستعادة النشاط السياحي محور ندوة عن بعد في تونس