كورونا

تكبد قطاع الضيافة في ألمانيا خسائر حادة منذ تفشي جائحة كورونا في مارس/آذار الماضي، مع توقعات بمزيد من التراجع في ظل تزايد الإصابات، وخلال الـ8 أشهر الماضية، وتحديدا منذ مارس/آذار وحتى نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، خسرت مبيعات قطاع الضيافة في ألمانيا نحو 32 مليار يورو.

وتعول شركات القطاع على فترة عيد الميلاد "الكريسماس" في تحقيق مبيعات تعوض نسبة من الخسائر، خاصة أن القطاع حقق في ديسمبر/ كانون الثاني 2019 مبيعات صافية بلغت 8 مليارات يورو.

وطالبت إنجريد هارتجيس  المديرة التنفيذية لاتحاد "ديهوجا" الألماني المختص بقطاع الضيافة، اليوم الإثنين، الحكومة بمساعدات إضافية للقطاع، إذا تم الاستمرار في إغلاق المطاعم والفنادق، وتمديد قيود مكافحة جائحة كورونا.

وتعتزم المستشارة أنجيلا ميركل التشاور مع رؤساء حكومات الولايات الأربعاء حول كيفية المضي في احتواء الجائحة. ويلوح في الأفق تمديد الإغلاق الجزئي، الذي بدأ منذ بداية هذا الشهر وكان من المقرر أن يمتد تطبيقه حتى نهاية الشهر.

وتضمن مشروع قرار لرئاسة مؤتمر رؤساء حكومات الولايات الخاص بالإعداد للمشاورات مع ميركل اقتراحا بتمديد الإغلاق الجزئي حتى 20 ديسمبر/كانون الأول.

ومنذ أيام، أعلن المكتب الاتحادي للإحصاء في مدينة فيسبادن، أن قيمة عائدات الفنادق والبنسيونات والمطاعم في سبتمبر/أيلول الماضي، جاءت في مجموعها بعد تعديل الأسعار أقل من مستواها في أغسطس/آب 2020 بنسبة 3.9% ووصلت نسبة التراجع إلى 23.7% مقارنة بنفس الشهر من 2019.

ووفقا لحسابات المكتب، فإن إجمالي عائدات القطاع في الأشهر التسعة الأولى سجلت بعد تعديل الأسعار تراجعا (حقيقيا) بنسبة 33.3% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي وتراجعا اسميا بنسبة 30.8%.

وستحصل الفنادق والمطاعم المتضررة على تعويض من الحكومة يصل إلى 75% من عائداتها في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام 2019.

قد يهمك ايضا 

هيئة الصيادلة التونسية ترفض إجراء تلقيح النزلة الموسمية

"الصحة" التونسية تعلن اجراءات لإحتواء أزمة الأدوية المزمنة