المملكة العربية السعودية

عبق التاريخ يمكن أن تشمه في كل ركن من أركان هذه المدينة التاريخية، تيماء السعودية، باتت الآن من وجهات السياحة المفضلة لزوار المملكة نقلا عن موقع عين الاخبارية.المدينة التي تقع شمال غرب المملكة وتتبع إداريا منطقة تبوك، واحة للتاريخ، ويفضلها السياح بسبب تراثها الأثري والتاريخي، وتحتوي على كنوز تاريخية وأثرية ضاربة في القدم لتصبح معها مهداً للحضارات الإنسانية المتعاقبة على شبه الجزيرة العربية.

تيماء على مر العصور كانت مركزاً تجارياً واقتصادياً ونقطة التقاء للطرق التجارية القديمة فيها.

وتتمتع بوفرة ونقاء المياه وخصوبة التربة واعتدال المناخ، ما جعل الحضارات القديمة تتعاقب عليها بداية من العصور الحجرية الحديثة “الألف العاشر وحتى نهاية الألف الرابع ق.م”، مرورا بالعصر البرونزي “الألف الثالث ق.م” ثم العصر الحديدي “الألف الثاني ق. م”، وهو العصر الذي فيه ازدهرت تيماء حتى أصبحت واحدة من أهم المدن في شمال الجزيرة العربية .من أشهر آبار شبه الجزيرة العربية وتتميز بشكلها الدائري ويرجع تاريخها إلى قبل الميلاد، وتحيط بها أشجار النخيل، ولا تزال مياهها تتدفق.
متحف الفجر للتراث

واجهة مميزة للسياح القادمين للمملكة، ويحتفظ بالتراث التاريخي وأسسه فهد بن صالح الفجر. ويضم العديد من القطع الأثرية والتراثية مثل الأسلحة والعملات وأدوات إعداد القهوة وبعض أدوات تزيين النساء قديما.

قصر الحمرا

من الأماكن السياحية الهامة التي تقع في شمال تيماء، ويعود البناء إلى منتصف القرن السادس قبل الميلاد.
سور تيماء

عبارة عن سور دائري يحيط قصر الحمرا ويعد من الأسوار الهامة تاريخيا، وقد كان خط الدفاع ضد الغزاة ويحتوي على 5 بوابات، ويعود البناء إلى القرن السادس قبل الميلاد.
قصر ابن رمان

يقع القصر على مقربة من بئر هداج وتم تشييده عام 1335 هـ على مساحة 6 آلاف متر تقريبا، ويحرص السياح على زيارته لمشاهدة القصر ومبانيه القديمة الرائعة.

ويعد من أهم المعالم التراثية في مدينة تيماء.
قصر البجيدي

يعتبر أول قصر إسلامي اكتشف في تيماء ويعود تاريخه إلى العصر العباسي، وتحمل جدران القصر بعض النصوص العربية.والقصر تم تصميمه بشكل مربع وفي الزوايا يوجد 4 أبراج تراقب المنطقة المحيطة بالقصر، ويعتبر من المزارات السياحية الهامة التي يحرص السياح على زيارتها.

قد يهمك ايضا 

تعرفي على أفضل فنادق ومنتجعات جزيرة سردينيا الإيطالية

رضوان بن صالح يكشف أن 50% من النّزل التونسية أغلقت أبوابها