لندن ـ ماريا طبراني أظهر بحث جديد أن . ووجدت الدراسة أن تناول مكملات البروبيوتيك عزز مستويات الفيتامين بأكثر من 25%. ويعتبر هذا هو الدليل الأول على أن البروبيوتيك يلعب دورًا في الحفاظ على مستويات التغذية المقوية للعظام.
وكشفت دراسات سابقة تأثير سلالة معينة من الكائنات الحية المجهرية" البروبيوتيك" تسمى NCIMB 30242  reuteri الملبنة "الجرثومية"، على خفض نسبة الكوليسترول، ولكن تأثيرها علي امتصاص الفيتامينات التي تذوب في الدهون مثل فيتامين "د" غير معروف.
وحقق الباحثون من تأثير البروبيوتيك بعد تناول مجموعة من البالغين المكل الغذائي لمدة تسعة أسابيع.
وقاموا باختبار مستويات فيتامين د من خلال مراقبة هيدروكس فيتامين د 25 25-hydroxyvitamin D في الدم.
وتعتبر مستويات فيتامين د مصدر قلق لعدد كبير من الاطفال يعانون الكساح ، وعدد من البالغين يعانون من هشاشة العظام، إذ
عدم كفاية فيتامين (د) يساهم في هذه ظهور هذه الحالات بسبب قلة امتصاص الكالسيوم، والذي بدوره يضعف العظام.

وبدأ الباحثون أيضًا في اكتشاف العلاقة بين مستويات فيتامين د و البروبيوتيك والوقاية من أمراض القلب، وأمراض المناعة الذاتية ومرض السكري.
وهناك مجموعة من العوامل التي تقلل من امتصاص فيتامين د ، بما في ذلك مثل التعرض لأشعة الشمس محدودة، والبشرة الداكنة، والسمنة، ومشاكل الامتصاص أو القدرة على تحويل فيتامين (د) إلى شكله النشط.
وقال كاتب الدراسة والمسؤول العلمي عن البروبيوتيك في شركة "مايكروفارما ليمتدد Micropharma Limited": هذه الدراسة تضيف الي معرفة الميكروب microbiome" مجتمع البيكتريا في القناة الهضمية، ودرورها في صحة الإنسان".
وأضاف: على الرغم من أنه معروف منذ فترة طويلة أن القناة الهضمية تلعب دورًا نشطًا في امتصاص فيتامين د، فإن هذه النتائج هي الأولى التي تظهر حالات فيتامين د التي شهدت تحسنًا من خلال الاستجابة لتناول بروبيوتيك عن طريق الفم، وتشير إلى تطور المنتجات الجديدة التي قد تكون مفيدة للاشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين د."
وتم نشر هذه الدراسة في دورية الغدد الصماء السريرية والأيض.