أظهرت دراسة حديثة ارتفاع عدد حالات العلاج بعد أخذ جرعات زائدة من المخدرات ومحاولات الانتحار في الولايات المتحدة التي ارتفعت بشكل ملحوظ في عام 2020 مقارنة بالعام 2019.وتؤكد النتائج التي نشرت في مجلة JAMA Psychiatry تأثير جائحة كورونا على سكان الولايات المتحدة وحقيقة أن الإدمان على المواد الأفيونية لم يختف أبدا، بل طغى عليه وباء كورونا وقامت الدراسة بتحليل ما يقرب من 190 مليون زيارة لقسم الطوارئ، ووجدت معدلات أعلى بكثير للجرعات الزائدة من المواد الأفيونية من منتصف مارس إلى أكتوبر 2020 بالمقارنة مع نفس التواريخ في عام 2019.وأظهرت الأبحاث السابقة أن العزلة الاجتماعية ضمن التدابير الوقائية من كورونا إلى جانب الخوف من العدوى، قد يكون لها تأثير ضار على الصحة العقلية.كما أن الضغط الاقتصادي وفقدان الوظائف قد يؤدي إلى تفاقم الأزمات الصحة العقلية والمساهمة في زيادة الانتحار وتعاطي المخدرات والعنف.

قد يهمك ايضا :

الإيقاع بشخص يروج المخدرات بأحد الملاهي في سوسة

القبض على أحد أخطر مهربي المخدرات إلى الخليج في لبنان