موسكو - العرب اليوم
أجرى اطباء روس في مستشفى مدينة "نوفوسيبيرسك" في غرب سيبيريا، عملية استئصال جزئي للكبد دون أن يستخرجوا الكبد بكامله من جسم المريض.
وسمحت تلك العملية الجراحية للمريض البالغ من العمر 55 عاما بتجنب زرع الكبد. وقد عثر الاطباء على ورم في كبد المريض في سبتمبر/أيلول الجاري. وبين الفحص الطبي
أن كبده مصاب بطفيلي، الأمر الذي يتطلب استئصال الكبد وإجراء عملية زراعة.
ويقول الخبراء إن "إزالة الطفيلي عادة لا يمكن تحقيقها إلا عن طريق إجراء عملية زرع الكبد بكامله". لكن اطباء مستشفى "نوفوسيبيرسك" توصلوا إلى إمكانية استئصال الجزء المصاب من الكبد وإبقاء الجزء السليم.
واستغرقت العملية 18 ساعة، وتم وصل المريض بجهاز الدورة الدموية المساعدة. أما الكبد نفسه فتم فصله تماما عن تيار الدم وتخزينه في جوف البطن بواسطة محلول بارد خاص. ثم استؤصل الجزء المصاب واستعيد تيار الدم في ما تبقى من الكبد.
ويقول الاطباء إن "هذه العملية أجريت لأول مرة في سيبيريا". وبحسب المعلومات المتوفرة لدى مجلات الجراحة العالمية الرائدة فإن العدد الإجمالي للعمليات الجراحية من هذا النوع لا يزيد عن 80 عملية ، علما أن العملية الأولى أجريت عام 2005 في فرنسا.