وزير الصحة فوزي المهدي

وصف وزير الصحة التونسي، فوزي المهدي، في رده على تساؤلات نواب الشعب مساء الجمعة، الوضع الصحي بـ ''الدقيق''، لافتا إلى أن تونس في منعرج ولا خيار للخروج من الازمة الا باتخاذ قرارات جريئة وضبط إجراءات وقائية تمنع انتشار فيروس كرورنا المستجد على الصعيد الوطني".

وأفاد الوزير، بأنّ تونس سجلت الى حد اليوم أكثر من 19700 حالة مؤكدة بالفيروس ويقيم حاليا 375 مصابا بالمستشفيات منهم 107 بأقسام الإنعاش و42 بالعناية المركزة، الى جانب تسجيل 271 حالة وفاة.

وذكّر بأن المرحلة الوبائية، التي تعيشها البلاد اليوم، هي مرحلة انتشار مجتمعي للفيروس، مفسرا بأن عزل المواطنين في هذه المرحلة لا يحميهم من العدوى ولذلك فإن تطبيق الحجر الصحي الشامل لم يعد الحل الأمثل لكسر حلقات العدوى.

وأكد فوزي المهدي، أن تطبيق البروتوكول الصحي العام والالتزام بارتداء الكمامات وتحقيق التباعد الجسدي يبقى الحل الوحيد لكسر حلقات العدوى مشيرا الى ان التعايش الحذر مع الفيروس يتطلب مزيدا من اليقظة والمراقبة مع إمكانية أخذ الإجراءات الاستثنائية والاستعجالية ان تطلب الامر ذلك.

وبشأن مراكز الحجر الصحي الاجباري، أعلن وزير الصحة، عن دخول 8 مراكز جديدة حيز العمل لاستقبال مرضى كوفيد-19، وذلك بالتنسيق مع وزارة السياحة وأصحاب النزل.

وفي ما يتعلق بتعزيز قدرات المستشفيات العمومية بالتجهيزات اللازمة، أعلن المهدي عن اقتناء 800 جهاز تنفس، الى جانب دعم قدرات المخابر بالتجهيزات الأزمة وتكوين الإطارات العاملة بها، قائلا إن"كل الوعود بالاحداثات الجديدة ستتحقق".

كما أعلن عن دعم المؤسسات الصحية العمومية بالمستلزمات الوقائية اللازمة للاطارات الطبية وشبه طبية وسيتم لذلك فتح سوق لانتاج حوالي 20 مليون كمامة، في أقرب الآجال.

وأعلن عن العمل لتركيز 6 وحدات خاصة بمرضى كوفيد-19 بطاقة استيعاب 20 سريرا للوحدة الواحدة منها 10 أسرة انعاش خاصة للوحدة الواحدة.

قد يهمك ايضا 

منظمة الصحة العالمية تخشى تسجيل مليوني وفاة بوباء "كورونا"

خبير روسي يكشف أهم أنواع الشاي المفيدة في موسم انتشار أمراض البرد