واشنطن ـ تونس اليوم
رغم اعتراف العلم بفعالية حبوب الوقاية اليومية في تجنب الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز"، إلا أن خرقًا علميًا جديدًا كشف عن لقاح طويل المفعول يوفر نتائج أفضل من الحبوب اليومية.
وجد علماء من شبكة "تجارب الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية" أن نظام حقن "كابوتغرافير" طويلة المفعول، مرة كل 8 أسابيع، كان أفضل من حبوب الوقاية اليومية قبل التعرض (PrEP) المعروفة باسم "تروفادا"، وهي مزيج بين اثنين من الأدوية المضادة للفيروسات القهقرية.
الدراسة التي أجرتها الشبكة، هي الأولى لمقارنة فعالية اثنين من نظم الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية أو الوقاية قبل التعرض للإصابة بالمرض.
يتألف النظام العلاجي الأول من حقن عقار "كابوتغرافير" المضاد للفيروسات كل ثمانية أسابيع، والنظام الثاني هو الجرعة اليومية عن طريق الفم من "تروفادا".
لقد ثبت أن "تروفادا" فعال للغاية في الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية عندما يتم تناوله على النحو المنصوص عليه في مجموعة متنوعة من السكان وبشكل محدد.
كما أظهرت النتائج الأولية أن إجمالي 1% من المشاركين أصيبوا بفيروس نقص المناعة البشرية خلال فترة الدراسة، هذا يشير إلى أن النظامين كانا فعالين للغاية في الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية.
الإصابات الـ34 التي تم اكتشافها في المشاركين الذين خضعوا لنظام "تروفادا" تعادل 1.79% من إجمالي المشاركين في الدراسة (أكثر من 3 آلاف) مقارنة بـ4 إصابات فقط بين المشاركين في تجارب "كابوتغرافير" وهو ما يعادل 0.21%، ما اعتبره الباحثون الخيار الوقائي الأفضل مقارنة بالأول الذي يتطلب استخداما يوميا عبر الفم وترتبط به تحديات أخرى كثيرة.
قد يهمك ايضا
علماء بريطانيون يجرون تجربة مثيرة حول فيروس "كورونا"
منظّمة الصحة العالمية تحذّر من "شهور عصيبة" وتؤكّد أنّ الخطر قادم