واشنطن ـ تونس اليوم
حذّر خبراء من التأثير المحتمل على عملية التنفس، جراء ارتداء الكمامة أثناء ممارسة الرياضة منعا لتفشي فيروس كورونا، لاسيما أن الشخص الذي يقوم بجهد بدني كثيف يحتاج إلى التنفس بشكل طبيعي بينما يلهث وتتسارع دقات قلبه.
في المقابل، يرى المدافعون عن هذا الإجراء أن ارتداء كمامات مصنوعة من القماش أو ما يعرف بـ"كمامات الجراحين" الأقرب إلى اللون الأزرق الفاتح، لا يؤثر بشدة على تنفس الشخص الذي يمارس الرياضة.
لكن الشخص الذي يريد أن يمارس الرياضة بينما يرتدي الكمامة، عليه أن يراعي أمرا ضروريا وهو خفض شدة التمرين الذي يقوم به.
وبحسب المراكز الأميركية لمراقبة الأمراض والوقاية منها، فإن فيروس كورونا المستجد واسمه العلمي "سارز كوف 2" ينتقل عبر الرذاذ الذي يتطاير بشكل أكثر عندما يلهث الإنسان خلال عملية الركض، وبالتالي، فإن ارتداء الكمامة خطوة مفيدة.
وفي دراسة منشورة بصحيفة "بحوث البيئة والصحة العامة"، قال باحثون إن ارتداء الكمامات، خلال القيام بالتمارين الرياضية، لا ينذر بأي تبعات خطيرة على الصحة.
وشملت الدراسة عينة من 14 شابا (رجال ونساء)، شاركوا في الدراسة، وكلهم يتمتعون بصحة جيدة، حيث قام كل مشارك بحصة رياضية على متن دراجة، سواء بكمامة أو بدونها، وبعد ذلك، تمت مقارنة النتائج عند ارتداء الكمامة أو من دونها.
وقام الباحثون بقياس مستوى الأوكسجين في الدم، فوجدوا أن المشاركين الذين ارتدوا الكمامات، لم يحصل لديهم الهبوط الذي كان متوقعا، كما لم تلاحظ الدراسة أي فرق يذكر أيضا على مستوى نبضات القلب.
قد يهمك ايضا
11 إصابة جديدة بـ"كورونا" في جندوبة التونسية وحالتي وفاة
علماء في هونغ كونغ يعكفون على تطوير لقاحا ضد فيروس "كورونا" والإنفلونزا