تونس-تونس اليوم
اعلن وزير الصحة، فوزي مهدى، بباجة، عن تنظيم حملات تحسيسية مكثفة خلال الاسبوع القادم لتوعية الواطنين بضرورة الاقبال على التلقيح ضد كورونا. واكد، في تصريح على هامش متابعته انطلاق عمليات التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد بمركز التلقيح بدار الشباب بباجة، ان الاقبال على التلقيح، في يومه الاول، كان متفاوتا من جهة الى اخرى، معتبرا انه لا داعي للخوف فقد قام مئات الملايين من الاشخاص بالتلقيح فى العالم بكل اصنافه وكانت الاعراض عادية.
واكد ان اكثر من 10 الاف شخص قد قاموا اليوم بالتسجيل بمنظومة "ابفوكس" وهو ما اعتبره مؤشرا ايجابيا مشيرا الى ان انطلاق عمليات التلقيح كان فى حد ذاته عملية تحسيسية.
واضاف ان الهدف المنشود يتمثل في تلقيح 50 بالمائة من المواطنيين التونسيين اضافة الى المناعة التى اكتسبها مرضي الكوفيد وهو ما يكفي لتحقيق مناعة جماعية تحمي تونس من مخاطر الفيروس.
فالهدف، على حد قوله، ليس التقليص من الاصابات بالفيروس بل في الحد من الحالات الخطرة والتقليص من اثاره الاجتماعية والاقتصادية والنفسية.
واشار من جهة الى تجاوز كل الاخلالات المسجلة فى انطلاق عمليات التطعيم ضد كورونا في عدد من مناطق البلاد. واضاف، بالقول "لم نسجل صعوبات حقيقية ... وكل ما في الامر وجدنا بعض الاخلالات فى المنظومة المعلوماتية تم اصلاحها وهي تعمل الان على احسن وجه سواء فى مراكز التلقيح او فى الصيدليات المخصصة للتصرف فى مخزون جرعات التلاقيح"
وقال انه تم اعطاء الاولوية في التلقيح للاطارات الطبية وشبه الطبية من العالمين في الخط الاول في مواجهة كورونا من اقسام انعاش وطب استعجالي وكل خطوط الصحة المعنية مؤكدا ان الهدف المنشود يتمثل في تلقيح 280 الف مواطن تونسي قبل نهاية مارس الجاري.
وردا على سؤال حول عدم اقبال القيادات السياسية فى تونس على التلقيح لتشجيع المواطنيين، اكد وزير الصحة ان الاولوية المطلقة الان هي للاطار الصحي على ان تشمل الدفعات القادمة القيادات العليا فى البلاد.
وفسر ضعف اقبال الاطار الصحي بباجة على التلقيح (12 شخصا حتى الساعة الثالثة) بانشغالهم بمتابعة الوضع الوبائي خاصة بعد تسجيل بؤر لانتشار السلالة البريطانية للفيروس بتبرسق ونفزة.
قد يهمك ايضا
وزير الصحة التونسي يوضح الوضع الوبائي في تحسن
هذه مواعيد جلب التلاقيح ضد فيروس كورونا إلى تونس حسب نوعيتها