يتسبب إهمال الأسنان لفترة طويلة إلى ظهور مشاكل اللثة والحساسية والرائحة الكريهة، وغالبية الأشخاص الذين ينتبهون مؤخرًا إلى تلك المشاكل ويعودون لتنظيف أسنانهم، يواجهون في بداية الأمر آلامًا في الأسنان ونزيف عند استخدام الفرشاة ما يحيدهم عن الاستمرار في تنظيف أسنانهم معتقدين أنه السبب في الألم.

قال الدكتور محمود سيد حامد، استشاري طب الأسنان، إن من يتركون أسنانهم دون تنظيف ورعاية لفترات طويلة، يعرضون أسنانهم لمشكلات كبيرة قد تظل كامنة لبعض الوقت، مشيرا إلى أن تلك المشكلات تبدأ فى الظهور مع عودة هؤلاء لاستعمال أدوات تنظيف الأسنان (الفرشاة والمعجون)، وخاصة فى ظل غياب الوعى بالطريقة المثالية والصحيحة التى يتوجب اتباعها بعد التوقف لفترة طويلة عن غسيل الأسنان.

أقرأ أيضاً :

فوائد العدس للوقاية من الأورام السرطانية

وأضاف أن البعض قد يهملون أسنانهم ولا يعودون إلا مع ظهور روائح كريهة فى الفم، وذلك على سبيل المثال، حيث قد تظهر مع أول عملية تنظيف مشكلات فى أسنانهم، مثل التهابات اللثة، أو آلام فى الأسنان، مشيرا إلى أن هؤلاء قد يعتقدون أن تنظيف الأسنان كان سببا فى مشاكلهم، وقد يندمون على عودتهم إلى غسيل أسنانهم، دون أن يعلموا أنهم السبب.

ونوه استشارى علاج الأسنان إلى أن "أسنان ولثة هؤلاء تكون بالأساس تعانى من مشكلات بسبب عدم تنظيف الفم لفترات طويلة، وعند عودتهم إلى استعمال الفرشاة والمعجون، تظهر تلك المشكلات"، موضحًا أن الطريقة المثالية للعودة إلى الفرشاة والمعجون بعد توقف لفترات طويلة، تتمثل فى استعمال غسول مخفف للفم قبل استعمال الفرشاة، واستعمال فرشاة الأسنان بلطف، حيث إن البعض قد يحاول استعمالها بقوة لتنظيف الأسنان التى تركت لفترة طويلة دون تنظيف، لافتا إلى أن الشعور بألم فى الأسنان، والتهابات أو نزيف فى اللثة، وذلك بعد تطبيق الطريقة الصحيحة ينذر بوجود مشاكل تتطلب التوجه إلى طبيب الأسنان لعلاجها.

قد يهمك أيضا:

دراسة تكشّف قدرة الكلاب على شم رائحة السرطان في الدم بدقة 97٪

الملفوف الأحمر يحارب السرطان والزهايمر