القيلولة في منتصف النهار

طالما حرص الكثيرون على الحصول على قسط من الراحة في منتصف النهار، أو ما يُعرف باسم "القيلولة"، من أجل تنشيط أذهانهم حتى يكون بالإمكان إكمال اليوم بنشاط وحيوية، لكن يبدو أن للعلم رأيًا آخر، فعلى عكس الاعتقادات السابقة، أكد مجموعة من العلماء أن الشخص الذي يحصل على قيلولة في منتصف اليوم، يكون مُعرّضًا أكثر لخطر فقدان الذاكرة عندما يتقدم بالسن. 

ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أكد علماء أن القيلولة تؤثر سلبا على الأعصاب، ووجدوا أن من اعتادوا على الحصول على قسط من النوم أثناء النهار، تزيد لديهم نسبة بروتين "تاو" الذي يساعد على الإصابة بالخرف. 

وأجرى العلماء دراسة شملت 100 شخص مسن، وكشفت عن أن الأشخاص الذين يفضلون القيلولة على النوم العميق، يملكون نسبا أعلى من بروتين "تاو" في الدماغ، مما يعرضهم لفقدان الذاكرة، وأشارت الدراسة إلى أن النوم بشكل كاف مساء "لم يشفع لمن ينامون القيلولة، الذين تعرضوا لزيادة في الخلايا غير المستقرة في الدماغ". 

أقرا أيضًا:دراسة حديثة تكشف علاقة جسم "التفاحة" بـ "الخرف"

وتعتبر عادة قيلولة منتصف اليوم عادة منتشرة حول العالم، حيث يعتبرها الكثيرون فرصة لشحن طاقة الجسد للنصف الثاني من اليوم، لا سيما بعد تناول وجبة الغداء. 

القيلولة.. مخاطر غير متوقعة يكشف عنها العلم
طالما حرص كثيرون على الحصول على قسط من الراحة في منتصف النهار، أو ما يعرف باسم "القيلولة"، من أجل تنشيط أذهانهم حتى يكون بالإمكان إكمال اليوم بنشاط وحيوية، لكن يبدو أن للعلم رأيا آخر.

فعلى عكس الاعتقادات السابقة، أكد مجموعة من العلماء أن الشخص الذي يحصل على قيلولة في منتصف اليوم، يكون معرضا أكثر لخطر فقدان الذاكرة عندما يتقدم بالسن.

ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أكد علماء أن القيلولة تؤثر سلبا على الأعصاب، ووجدوا أن من اعتادوا على الحصول على قسط من النوم أثناء النهار، تزيد لديهم نسبة بروتين "تاو" الذي يساعد على الإصابة بالخرف.

وأجرى العلماء دراسة شملت 100 شخص مسن، وكشفت عن أن الأشخاص الذين يفضلون القيلولة على النوم العميق، يملكون نسبا أعلى من بروتين "تاو" في الدماغ، مما يعرضهم لفقدان الذاكرة.

وأشارت الدراسة إلى أن النوم بشكل كاف مساء "لم يشفع لمن ينامون القيلولة، الذين تعرضوا لزيادة في الخلايا غير المستقرة في الدماغ">

 وتعتبر عادة قيلولة منتصف اليوم عادة منتشرة حول العالم، حيث يعتبرها الكثيرون فرصة لشحن طاقة الجسد للنصف الثاني من اليوم، لا سيما بعد تناول وجبة الغداء.

وقد يهمك أيضًا:

علماء يطورون جهازًا لإعادة حاسة الشم لمن فقدها

جهاز إلكتروني قادر على علاج الأعصاب التالفة في الجسم