التمر أو البلح أول ما يفطر عليه الصائمون في شهر رمضان الكريم منذ ظهور الإسلام، وحتى يومنا هذا لازال لهذه الثمرة قيمة خاصة لدى المسلمين وارتباط روحي بالشهر الكريم. ويحتوي التمر على العديد من المركبات والعناصر الغذائية والألياف المهمة ذات الفوائد الكبيرة.

كشفت الدكتورة شيري أنسي، استشاري التغذية العلاجية وعضو الجمعية الأوروبية للتغذية الإكلينيكية والجمعية الأمريكية للسمنة، أن تناول الطعام بعد صيام ما يقرب من 16 ساعة، يقلل نسبة السكر بالدم لذلك يشعر الصائم بهبوط وغثيان وصداع؛ نتيجة لذلك ننصح بتناول التمر لما به من نسبة عالية من السكريات، وكذلك يكون امتصاصه سريع، مشددة على ضرورة تناوله مع كمية وفيرة من المياه أو اللبن لإعطاء لجسم احتياجه من السوائل والسكريات.

وتضيف استشاري التغذية العلاجية، أن التمر يحتوي على نسبة عالية من عناصر الزنك والمنجنيز والحديد، والتي تمثل عناصر أساسية يحتاجها الجسم، وكذلك احتوائه على "فيتامين C" الذي تحتاجه البشرة، مشيرة إلى أن التمر به مضادات أكسدة عالية تعمل على وقاية الجسم من أورام الجهاز الهضمي ووقاية القلب.

ولفتت إلى احتواء التمر على عنصري البوتاسيوم والماغنسيوم، وتلك العناصر يحتاجها الجسم لتفادي حدوت تقلصات العضلات والشد العضلي، مضيفة إلى أن كل 100 جرام تمر تحتوي على 280 سعر حراري.

وتوضح استشاري التغذية العلاجية، أن من أهم فوائد التمر هو تحسين الذاكرة والتركيز وتهدئة الجسم وتقليل الشعور بالقلق هذا بالإضافة إلى أنه يمنه الإمساك، مشددة على تناول التمر مع سوائل كالماء واللبن.

وقد يهمك ايضًا:

رمضان فرصة لتخفيف الوزن والحفاظ على الجسم

الطعام المتوازن خلال رمضان يعزز الوقاية من الأمراض