غادر أصغر طفل في العالم الذي ولد بوزن 268 غراما فقط، مستشفى طوكيو، التابع لـ"جامعة كيو" في اليابان،  بعد ستة اشهر من العناية الخاصة في الحضانة. ووفقا لصحيفة الـ"إندبندنت" البريطانية، فقد خرج الطفل الرضيع من "مستشفى كيو الجامعي" بوزن 3.2 كيلوغرامات ، بعد ستة أشهر أمضاها في العناية المركزة.

وخشي الأطباء على حياة الطفل بعد ولادته بعملية قيصرية طارئة في آب / أغسطس الماضي، في الأسبوع الرابع والعشرين من الحمل، حيث لم ينمُ الجنين داخل الرحم بشكل كامل، وكان صغيراً جداً لدرجة أنه يمكن وضعه في كف يديك.

وقالت والدة الرضيع التي أصيبت بحالة مرضية مفاجئة أدت الى ولادتها قيصريا قبل الموعد المحدد : "أنا ممتنة لكونه نما إلى هذا الحجم الآن، بصراحة ، لم أكن متأكدة من أنه يستطيع البقاء على قيد الحياة".

وقال المسؤولون في المستشفى، يوم الاربعاء، إنه تم السماح للطفل بالمغادرة والعودة إلى منزله الاسبوع الماضي، ويمكنه الآن ان يرضع طبيعيا بعد أن فحص الأطباء في وحدة العناية المركزة تنفس الطفل وتغذيته.

ويعتبر الرضيع ، الذي لم يُذكر اسمه ، هو الرضيع الذكر الأول البالغ وزنه أقل من 300 غرام الذي ينجو من الموت، وقد نجا تسع عشرة فتاة تزن أقل من 300غرام من قبل.

وكان الطفل الذي ولد في ألمانيا عام 2009 بوزن 274 غراماً هو صاحب الرقم القياسي العالمي لأصغر وزن طفل في العالم. يذكر أن السجلات العالمية للولادات "Tiniest Babies" في "جامعة أيوا" الأميركية، سجلت 23 حالة ولادة في العالم لأطفال ولدوا بوزن أقل من 300 غرام وبقيوا على قيد الحياة حيث يعاني الأطفال الذين يولدون أقل من 1 كيلوغرام من قصور القلب أو مشاكل في التنفس أو الإصابة بأمراض وتشوهات داخلية.

كما أن معدل البقاء لمثل هؤلاء الأطفال في اليابان كان مرتفعا إلى 90 في المائة في السنوات الأخيرة ، وفقا لصحيفة "جابان تايمز" ، لكن المعدل ينخفض بشكل كبير بالنسبة للأطفال الرضع الذين يقل وزنهم عن 300 غرام.

قد يهمك أيضا:علماء استراليون يكتشفون الجين المسؤول عن تحديد جنس الجنين

دراسة تثبت عدم تأثر الجنين سلبيًا في رحم الأم التي تعالج كيميائيًا