مُستخلَص أوراق نبات القيقب بمثابة "بوتوكس نباتي"


أظهرت دراسة جديدة أن مُستخلَص أوراق نبات القيقب بمثابة "بوتوكس نباتي"، وأكدت الدراسة أن أوراق الأشجار الكندية التي تنتج شراب القيقب الطبيعي تحتوي على مركبات تمنع تشكل التجاعيد، وتتطور التجاعيد عندما يكسر إنزيم الإيلاستاز الإيلاستين الذي يحافظ على مرونة البشرة، كجزء من عملية الشيخوخة الطبيعية.

تمنع التهاب الجلد وتقوم بتفتيح البقع الداكنة
وتقترح الأبحاث السابقة أن مستخلصات أوراق القيقب، والمعروفة باسم غالوتانول المحتوية على الجالوتانين (GCGs)، تمنع التهاب الجلد وتقوم بتفتيح البقع الداكنة كبقع تقدم العمر، وقالت الدكتورة نافندرا سيرام من جامعة رود آيلاند: "يمكنك أن تتخيل أن هذه المستخلصات تشد الجلد البشري مثل البوتكس النباتي، وسيتم بتطبيق موضعي وليس بالحقن".

ينمو فقط في شرق أميركا الشمالية
ويعتقد الباحثون بأن المستهلكين يفضلون مستحضرات العناية بالبشرة الطبيعية، كما ينتظرون براءة الاختراع لمستخلصات أوراق نبات القيقب التي وضعت بالفعل في مستحضرات التجميل، لكن من غير الواضح متى تكون هذه المنتجات متوفرة.

ويأمل العلماء في تسويق المنتجات في النهاية على أنها مستحضرات تجميل أو مكملات غذائية، والتي يعتقدون بأنها يمكن أن تفيد اقتصاد الذين يزرعون أشجار القيقب، وتشرح الدكتورة سيرام: "العديد من المكونات النباتية تأتي عادة من الصين والهند والبحر الأبيض المتوسط، لكن القيقب السكر ينمو فقط في شرق أميركا الشمالية".

الحمية الكيتونية يُمكن أن تبطّئ الشيخوخة
يأتي هذا بعد أن أظهرت الأبحاث التي نشرت في فبراير/ شباط الماضي أن الحمية الكيتونية يمكن أن تبطئ الشيخوخة، وقال باحثون إن اتباع خطط لتناول طعام منخفض الكربوهيدرات قد تحول دون حدوث حالات مرتبطة بتقدم العمر مثل أمراض القلب وآلزهايمر وحتى السرطان، فخلال دراسة الامتناع عن الكربوهيدرات يقوم الجسم بإطلاق مادة كيميائية تعرف باسم β-hydroxybutyrate (βOHB)، والتي تحمي الخلايا من "الإجهاد الداخلي"، ويضيف البحث أن هذا التوتر مرتبط بالضرر الجيني في الخلايا، والذي يمكن أن يسبب الشيخوخة.

وقالت مؤلفة الدراسة الدكتورة كاترينا أكاسوغلو، من معهد جلادستون للفيرولوجيا والمناعة في سان فرانسيسكو: "يمكن أن تكون النتائج ذات صلة بمجموعة من الأمراض العصبية، مثل مرض آلزهايمر والباركنسون والتوحد وإصابات الدماغ المؤلمة".