ممارسة الجنس وتاثيره على مرضى القلب والدماغ
واشنطن ـ رولا عيسى
يخشى ضحايا النوبات القلبية والسكتة الدماغية من ممارسة الجنس، وذلك خوفًا من المبالغة في ردود الأفعال، ويفتقرون إلى مبادئ توجيهية في الحياة الجنسية؛ لذا ينبغي عليهم طلب المشورة من الأطباء لمساعدتهم على العودة إلى حياتهم الجنسية بطريقة صحية، وذلك وفقًا للباحثين
.وينبغي على المرضى المتابعة بشكل روتينيّ للتأكد من أنهم "أصحاء بما يكفي لاستئناف أنشطتهم الجنسية"، وينبغي على الأطباء أيضًا مناقشة موضوعات مثل التصرف بحميمية من دون جماع جنسيّ، ومتى يتم استئناف النشاط الجنسيّ، والأوضاع المقترحة.
وتُعتبر التوصيات الجديدة التي نشرت في دورية القلب الأوروبية وتداولتها مجلة "جمعية القلب" الأميركية، الإثنين، هي أولى الإرشادات المُفصّلة على أسس علمية بشأن هذه المسألة.
لكن قال الأطباء إن النوم مع الشريك ربما يكون أمرًا محبذًا، لكن اختيار الشروع في علاقة عاطفية يمكن أن يكون أمرًا خطيرًا. ويحذر التوجيه: "يجب ممارسة الجنس في محيط مألوف، في درجة حرارة غرفة مريحة، ومع الشريك المعتاد حتى لا يتم إضافة الضغط على القلب. النشاط الجنسي مع شريك خارج نطاق الزواج يمكن أن يُشكّل مخاطر على الصحة بالنسبة إلى أولئك المصابين بأمراض القلب".
ويؤكد للناس أن "نسبة الخطر لحدوث أزمة قلبية خلال النشاط الجنسي نسبة منخفضة".
وقال المؤلف الرئيسي البروفيسور إيلين ستينكي، وهو خبير في مجال تمريض القلب والأوعية الدموية من جامعة ويتشيتا في الولايات المتحدة: "بدء محادثة عن الجنس يمكن تضمينها بسهولة في المناقشات مع المريض، خاصة عند مناقشة الجنس كجزء من التوصيات لممارسة الرياضة.